الإجابة:
أخي السائل الكريم، تحية طيبة وبارك الله فيك وبعلمك، من النعم التي أنعم الله -عز وجل- بها على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في حادثة الإسراء والمعراج أنه انتقل من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بدابة تدعى البراق؛ وهي بسرعة البرق مع الملك جبريل -عليه الصلاة السلام- وعند وصوله هناك صلى بالأنبياء إماماً في المسجد الأقصى الشريف.
وعرج به إلى السماوات السبع، كما وصل به جبريل -عليه الصلاة السلام- إلى سدرة المنتهى وكلم الله -جل في علاه- من وراء حجاب، وفرضت الصلوات الخمس، ومر بالعديد من الأنبياء والرسل -عليهم الصلاة والسلام- في السماوات السبع وسلم عليهم، ورأى البيت المعمور قبلة أهل السماء.