السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
![شرب الماء البارد أو المثلج يساعد على إنقاص الوزن](http://up.3dlat.com/uploads/129569714218.gif)
فإن البيبسي يحتوي على بعض المواد التي قد لا تكون موجودة في الأشربة الأخرى، ومن هذه المواد التي يحتويها البيبسي:
- مياه غازية تحتوي على ثاني أوكسيد الكربون، والذي يعطي الطعم اللاذع.
- شراب فركتوز الذرة المركز.
- لون الكراميل، وهذا الكراميل الذي يعطي لون البيبسي أو الكولا المعروف، ويستخرج من الذرة.
- السكر.
- حمض الفوسفوريك، وهو موجود في الكولا، أما في السفن أب فيوجد حمض السيتريك.
- الكافيين.
- حمض الليمون والنكهات الطبيعية.
ويعتقد أن سبب الإسهال بعد تناول البيبسي هو احتواؤه على سكر الفركتوز، الذي يمكن أن يسبب الإسهال، وكذلك فإن احتواءه على الكافيين يرخي العضلات في الأمعاء، فيحس الإنسان بحاجته للتغوط، ولذا فإن الإسهال سيتكرر.
وأود بعد أن أجبت على سؤالك أن أعرض عليك مقالة كنت قد كتبتها ونشرت في عدد شهر مارس عام 1998عن المشروبات الغازية لتعرف ضررها:
أطفالنا والمشروبات الغازية مجلة العربي مارس 1998
كثرت المشرويات الغازية في الآونة الأخيرة وتنوعت ألوانها، وطعومها، وأضحت واسعة الانتشار ويزداد استهلاكها بشكل كبير يوما بعد يوم، فهل لها من أضرار خاصة على أطفالنا؟
دخلت المشروبات الغازية كل البلدان حتى الفقيرة منها واستعاض كثير من الناس في بيوتهم وكثير من أصحاب المطاعم في مطاعمهم عن الماء بالمشروبات الغازية وأصبحت تقدم للضيوف في البيوت وللركاب في رحلات الطيران وفي المناسبات الرسمية وغير الرسمية ودخلت المدارس وصار لها مكائن للبيع الآلي تجدها أمامك في كل الأماكن حتى في الدوائر الرسمية.
وصارت تجلب هذه المشروبات إلى البيوت بالكميات الكبيرة كبقية الأطعمة أو كجزء منها وأضحى الصغار يتناولونها صباحا وظهرا ومساء مع كل وجبة طعام وفي أوقات أخرى دون وجبة طعام وأصبح عسيرا على أولياء الأمور صرف نظر أطفالهم أوإبعادهم عنها واستعاض العديد منهم بهذه المشروبات عن وجبات طعامهم.
وبنظرة إلى الإحصائيات في بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية نرى أن استهلاك الفرد من هذه المشروبات قد زاد من 45 لترا سنويا عام 1960 إلى 149 لترا عام 1982 وزاد إنتاج هذه المشروبات بنسبة 13.5% بين عامي 1989 و 1994 وهذا يعكس ازدياداً أكبر في استهلاكها.
شرب الماء البارد أو المثلج يساعد على إنقاص الوزن
أكدت أخصائية التغذية الإكلينيكية ابتهاج العريني أن نحو 70% من الصائمين تزيد أوزانهم خلال شهر رمضان، وذلك لكثرة تناول الأطعمة المقلية والدهنية والسكريات. وقالت: "لا بد أن يكون الطعام غنياً بأغذية بطيئة الهضم مثل القمح والشوفان والطحين الأسمر وكذلك الأغذية الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه، على أن يتم تجنب الأغذية سريعة الاحتراق مثل السكر والطحين الأبيض".
وأضافت: "شرب الماء البارد أو المثلج يساعد على إنقاص الوزن بشكل أكثر فاعلية من الماء الساخن، ويرجع ذلك إلى أن الجسم فور تلقيه أية سوائل أو تغذية يقوم بتعديل حرارته، فإذا دخله ماء مثلج أو بارد يقوم الجسم على الفور برفع درجة حرارته ويرتفع معدل الحرق ويؤدي هذا إلى قيامه بإفراز كمية أكبر من العرق ويشعر بعدها أنه في حاجة إلى مزيد من الماء لكي يعوض الفاقد منه".
وأشارت أثناء استضافتها في برنامج "ألو رمضان صحة" والذي يقيمه مركز معلومات الإعلام الصحي بوزارة الصحة بالتعاون مع لورباك، إلى أهمية "تجنب الفوضى الغذائية التي مصدرها عاداتنا الغذائية في هذا الشهر حيث تزداد مصروفات الأسر لمجابهة الشره الاستهلاكي والإنفاق المرتفع".
وأوضحت: "يحرص الناس في هذا الشهر المبارك على تناول الوجبات الكثيرة التي تسبب لهم في الغالب العديد من أمراض المعدة كالإمساك والتخمة الزائدة، ويغفل الكثير عما جاءت به السنة النبوية من آداب يتحلى بها المؤمن عند الإفطار، والتي بدورها حفلت بالعادات الصحية السليمة والتعاليم الطبية الواقية للجسم من الإرهاق والألم والتي هي في نفس الوقت تظهر فوائد الصوم ومنافعه العديدة".
وعن كيفية مواجهة الانتفاخ والتحجر الذي يحدث في البطن أو الأمعاء نتيجة تناول بعض الأطعمة أشارت العريني إلى أن "هناك أطعمة مسئولة عن زيادة نسبة الغازات وهي البقوليات مثل الفول واللوبيا والترمس والعدس، والخضروات الورقية مثل الفجل والكرات والجرجير والخضروات الغنية بالألياف مثل الطماطم والخيار والفلفل، والأطعمة المقلية والمحمرة مما يزيد من فرصة تخمر الطعام وإصدار غازات منه، وتناول الدهون بإفراط مما يؤخر تفريغ المعدة لمحتوياتها، وتناول المياه الغازية بإفراط خاصة بعد الأكل". ونصحت العريني بـ "تناول اللبن الرائب أو الزبادي المحتوي على بكتيريا حمض اللبنيك بهدف تقليل الإنتفاخات والغازات إلى حد ما، ومضغ الطعام جيداً والإكثار من شرب الماء مع المشي والحركة".
وحول أهم الأسباب التي تؤدي إلى زيادة حجم البطن وآلية التخلص منها قالت العريني: "إن السبب الرئيس للإصابة بالكرش هو الإفراط في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية أكثر مما يحتاجه الجسم مما يضطر الجسم إلى تخزين ما هو زائد عن حاجته على شكل دهون في مناطق مختلفة من الجسم ومن أهمها البطن، ومن الأسباب الأخرى في الإصابة بالكرش هي قلة الحركة والنشاط والخلود إلى الراحة والكسل كما يساهم ضعف عضلات البطن في زيادة الإصابة بالكرش".