إليك الأسباب الأكثر شيوعاً التي تتسبب في وجود رائحة كريهة في أنفك :
التنقيط الأنفي الخلفي
عادة ينتج الأنف المخاط بمعدل لتر واحد يوميًا، وهناك حالة مرضية تعرف بالتنقيط الأنفي الخلفي وهي مصحوبة بالشعور بنزول المخاط في قاع الحلق نتيجة زيادة إنتاج هذا المخاط وعادة تكون مصحوبة برائحة غير مرغوب فيها في الأنف، يحدث ذلك نتيجة مجموعة من العوامل مثل دور البرد والحساسية وجفاف الأنف واستخدام بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل وأدوية علاج الضغط.
عدوى الجيوب الأنفية
لا تسبب عدوى الجيوب الأنفية زيادة كمية المخاط الذي يتم إنتاجه فقط، لكنها تؤدي أيضًا إلى ركود هذا المخاط داخل الأنف مما يسبب ظهور رائحة كريهة، وغالبًا يكون دور البرد هو السبب في هذه المشكلة وهي تستجيب للعلاجات المنزلية ومزيلات الاحتقان وري الأنف بمحلول ملحي.
التهاب الدهليز الأنفي
العبث في الأنف أو النفخ المستمر يتسبب في التهاب الدهليز الأنفي وهو الجزء الأمامي في فتحتي الأنف، ويصاحب الالتهاب وجود قشور حول الأنف وفي قاع شعر الأنف مصحوبًا بصدور رائحة كريهة للغاية، إذا كان الالتهاب بسيطًا يمكن العلاج بالمضادات الحيوية التي لا تحتاج وصفة طبية، أما إذا كان الالتهاب شديدًا فهذا يحتاج إلى الاعتماد على أخصائي الأنف والأذن والحنجرة للعلاج بالمضادات الحيوية الفموية.
الأورام الأنفية الحميدة
يُصاب الشخص بالزوائد اللحمية في الأنف أو الأورام الأنفية الحميدة نتيجة التعرض للالتهاب المزمن مثل الربو وتؤثر عادة على حاستي الشم والتذوق بالإضافة إلى صدور روائح من الأنف، غالبًا يكون العلاج بالستيرويدات الأنفية الموضعية أو العلاج الجراحي.
تراكم الأجسام الغريبة في الأنف
يؤدي استنشاق أجسام غريبة مثل شظايا الحجر الصغيرة أو الحبوب أو البذور أو الإفرازات إلى تراكمها لمدة طويلة داخل الأنف مما يتسبب في تكون كتلة يصدر عنها روائح كريهة ويتم تشخيصها من خلال التنظير الأنفي أو التصوير بالأشعة المقطعية.