يا من هواه أعزه وأذلني
كيف السبـيل إلى وصالك دلني
يا من هواه أعزه وأذلني
كيف السبـيل إلى وصالك دلني
أنت الذي حلفتني وحلفـت لي
وحلفت أنك لا تـخـون وخنتني
وحلفت أنك لا تميل مع الهـوى
أين اليـمين وأين مـا عاهدتـني
تركتـي حيران صـباً هائمـاً
أرعى النجوم وأنت في عيش هني
لأقعـدن على الطـريـق وأشتكي
وأقـول مـظـلــوم و أنت ظـلمـتـني
لِأَقْعُدَنَّ عَلَى الطَّرِيقِ وَأَشْتَكِي
وَأُقْوِلَ مَظْلُومٌ و أَنْتَ ظَلَمْتِنِي
ولأدعون عليك في غسق الدجى
يبليك ربي مثلما أبليتني
يا مِنْ هَوَاهُ أعَزُّهُ وَأُذِلُّنِي
كَيْفَ السَّبِيلَ إِلَى وصَالِكَ دَلِّنَّي
أَنْتَ الَّذِي حَلَّفْتِنِي وَحَلَفْتِ لِي
وَحَلَفْتِ أَنّكَ لَا تُخَوِّنَّ وَخُنْتِنِي
يا من هواه أعزه وأذلني
كيف السبـيل إلى وصالك دلني
أنت الذي حلفتني وحلفـت لي
وحلفت أنك لا تـخـون وخنتني
يا من هواه أعزه وأذلني
كيف السبـيل إلى وصالك دلني