أوّلاً: الفرح شماتةً بالآخرين أي يفرح الإنسان لما يصيب أخيه من كرباتٍ ومصائبٍ ويحسده إذا رزقه الله تعالى بشيءٍ من الخير.
ثانياً: الفرح كبراً وغروراً وهو أكثر أنواع الفرح ذمّاً في الإسلام لما له من عواقب وخيمةٍ و صعبةٍ فيفخر الإنسان ويفرح بما عنده من نعمٍ فيطغى هذا الغرور على قلبه فيلهيه عن شكر الله تعالى على هذه النّعم.
ثالثاً: الفرح رضىً بما في عقولهم وقلوبهم من ضلالٍ وينبذون ما جاءهم به الرّسل من الهداية والعلم.