0 معجب 0 شخص غير معجب
85 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

هشاشة العظام ونقص فيتامين د

الاجابة

أعراض هشاشة العظام ونقص فيتامين د

يعدّ فيتامين د من الفيتامينات المهمّة لصحّة وقوّة العظام، وللحماية من الإصابة بمرض هشاشة العظام، ويساعد على امتصاص الكالسيوم من المصادر الغذائيّة في الأمعاء، وبالتالي فإنّه من المهم تناول كميّات كافية من كل من الكالسيوم، وفيتامين د لزيادة قوّة وكثافة العظام، ويمكن للجسم تصنيع فيتامين د من خلال تعرّيض الجلد لأشعّة الشمس، ولذلك فإنّ الأشخاص الذين يعيشون في أماكن مشمسة ويقضون العديد من الوقت في الخارج يحصلون على بعض حاجتهم من هذا الفيتامين، وتعتمد الكميّات التي ينتجها الجسم منه على مكان السكن، ودرجة لون البشرة، ومدّة التعرّض للشمس، حيث إنّ 15 دقيقةً كافية للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، بينما يمكن أن يحتاج الأشخاص ذوي البشرة الداكنة إلى ساعةٍ أو اثنتين من التعرّض للشمس، كما يوجد الفيتامين د في بعض المصادر الغذائيّة، إلّا أنّه من الصعب الحصول على حاجة الجسم من هذا الفيتامين من هذه المصادر لوحدها، كما يمكن تناول مكمّلاته الغذائيّة في حال عدم كفاية أشعّة الشمس والغذاء لتلبية حاجة الجسم منه.

ومن الجدير بالذكر أنّه في حال الإصابة بهشاشة العظام فإنّ فيتامين د والكالسيوم وحدهما غير كافيان لعلاج هذه الحالة، وإنّما يحتاج المريض لأخذها مع الأدوية الموصوفة له،

كما تجدر الإشارة إلى أنّ حاجة الإنسان من فيتامين د تختلف وِفقَ الفئة العمريّة، وتوصي المعاهد الصحية الوطنية الأمريكية بأنّ الرُضّع حتى سنّ 12 شهراً بحاجةٍ إلى 400 وحدةٍ دوليّة من فيتامين د، بينما يحتاج الأشخاص من عمر السنة حتى 70 سنةً إلى 600 وحدة دوليّة، ويحتاج كبار السن البالغ عمرهم أكثر من 71 سنةً إلى 800 وحدة دوليّة، أمّا المرأة الحامل والمُرضع فتبلغ حاجتها اليوميّة 600 وحدة دوليّة، ويمكن إجراء فحصٌ للدم للتأكّد ما إذا كان الشخص يحصل على كفايته من هذا الفيتامين، إذ إنّ المستويات التي تقلّ عن 30 نانومول/لتر تشير إلى نقص في هذا الفيتامين بالنسبة لصحّة العظام.

وهناك بعض الأعراض التى تظهر على المريض بنقص فيتامين د:

  • ألم شديد فى العضلات والمفاصل مع ضعف شديد والتهاب.
  • الشعور الدائم بالتعب والإرهاق والخمول والكسل.
  • ارتفاع ضغط الدم كل فترة.
  • فى بعض الاحيان قد يؤدى نقص فيتامين د الى النوبات القلبية.
  • الاصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدى.
  • التعرض لمرض التصلب المتعدد.
  • يؤدى نقص فيتامين د الى مشاكل عديدة للشعر ابرزها تساقط الشعر والتلف.
  • التقلبات المزاجية والاكتئاب والتوتر.

علاج نقص فيتامين د

  • ولأن الشمس هى المصدر الرئيسى لفيتامين د ، يجب التعرض لأشعة الشمس حتى يكتسب الجسم الفيتامين مرة أخرى، وخصوصا من الساعة 10 صباحا حتى 3 عصرا.
  • تناول المكملات الغذائية التى تحتوى على فيتامين د، ولكن تحت إشراف الطبيب.
  • الاكثار من تناول الأطعمة التى تحتوى على نسبة كبيرة من فيتامين د مثل السمك ، الكبد، صفار البيض، القشطة.
  • يحتوى البرتقال على نسبة كبيرة من فيتامين د لذلك يجب الإكثار من تناول عصير البرتقال لتعزيز صحة الجسم والجهاز المناعى وزيادة فيتامين د.
  • الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية يوميا، حتى لو ساعة فى اليوم.
  • التخلص من زيادة الوزن والسمنة المفرطة وتراكم الدهون.

مصادر فيتامين د

يُعد التنوّع في تناول مُختَلف الأغذية الصِحيّة في النظام الغذائي بالإضافةِ للأغذية المُدعَّمة من أفضَل الطرق للحصول على فيتامين د بكميّةٍ كافية، ومن الجدير بالذّكر فإنّ فيتامين د لا يتوفر بشكل طَبيعيّ في العديد من الأغذية، وفيما يأتي أهم مصادر فيتامين د الغذائيّة:

اللحوم ومنتجاتها:

  • التونة المُعلّبة: يُفَضِّل العديد من الناس تناول التونة المُعلّبة بَدَلاً من السمك الطازج؛ وذلك نظراً لمذاقها المُمَيّز وسهولة تخزينها بالإضافة إلى كونها رخيصة الثمن، وفَضلاً عن أنّ التونة تُعدّ مصدراً جيّداً لكل من فيتامين ك، وفيتامين ب3 إلّا أنّها أيضاً تحتوي على نسبةٍ جيّدةٍ من فيتامين د، حيث إنّ كل 100 غرام من التونة المُعَلّبة تحتوي على 268 وحدة دوليّة من فيتامين د، ومن الجدير بالذكر أنّ التونة تحتوي على بعض المواد السّامة مثل ميثيل الزئبق (بالإنجليزيّة: Methylmercury)؛ وهي أحد المواد السّامة التي تنتشر في العديد من الأسماك والتي قد تؤدي إلى مشاكل صحيّة خطيرة إذا تراكمت داخل الجسم، ولذلك فإنّ تناول أنواع أخرى من الأسماك قد يكون أقلّ خطراً، فعلى سبيل المثال يُعدّ تناول ما يُقارب 170 غراماً من التونة الخفيفة مرةً واحدةً أسبوعيّاً أكثر أماناً من التونة البيضاء.
  • سمك السّلمون الأحمر: يُعد سمك السّلمون الأحمر مصدراً غنيّاً بفيتامين د، حيثُ إنّ حوالي 85 غراماً من سمك السلمون تحتوي على ما يُقارب 447 وحدة دوليّة من فيتامين د، كما أنّه يُعدُّ مصدراً جيّداً للبروتين، والأوميغا 3.
  • سمك السردين والرنجة: يُعتبر سمك السردين المُعَلَّب مصدراً جيّداً لفيتامين د حيث إنّه يوفر 177 وحدة دوليّة من فيتامين د في كلّ علبة تزن ما يُقارب 107 غرامات من سمك السردين المُعلّب، كما يُعدّ سمك الرّنجة من المصادر الجيّدة أيضاً لفيتامين د؛ وهو أحد الأسماك التي تنتشر في جميع أنحاء العالم ويُمكن تقديمه بعدة أشكال؛ طازجاً، أو مُعلَّباً، أو مُدخّناً، أو على شكل مخلّل؛ حيثُ إنّ كلّ 100 غرامٍ من سمك الرنجة الطازج توفّر ما يُقارب 216 وحدة دوليّة من فيتامين د، ومن الجدير بالذكر أنّ سمك الرنجة المخلل يوفر تقريباً 112 وحدة دوليّة من فيتامين د لكل 100 غرامٍ منه.
  • زيت كبد الحوت: هو الزيت المُستَخرج من كبد سمك القدّ الأطلسي، وعادةً ما يوجد على شكل مُكمّل غذائي، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على العديد من المُغذيّات، وهو واحد من أغنى المصادر المتوفرة بفيتامين د؛ حيثُ تحتوي ملعقة الطعام من هذا الزيت على ما يُقارب 1360 وحدة دولية من فيتامين د، أي ما يُعادل 340% من الكميّة المُوصى بها يوميّاً منه.
  • الكبد البقري: يُوفّر لحم كبد البقر كميّاتٍ كبيرةً من البروتين، والأحماض الأمينيّة الأساسيّة، والمعادن، والفيتامينات مثل فيتامين د، حيث إنّه يوفر تقريباً 42 وحدة دوليّة من فيتامين د لكلّ حوالي 85 غراماً منه، ومن الجدير بالذكر أنّ من أهم ما يُميّز هذا النوع من اللحوم أنّها طريّة مُقارنةً بأنواع اللحوم الأخرى.
  • صفار البيض: تحتوي البيضة الكبيرة التي تزن حوالي 50 غراماً على 50 وحدة دوليّة من فيتامين د3، بالإضافة إلى احتوائها عى كميّةٍ جيدةٍ من الكالسيوم في صفارها، لذلك فإنّ إدخال البيض إلى النظام الغذائي اليوميّ يزيد من المقدار المتناول من فيتامين د يوميّاً.

الحليب ومشتقاته:

يُعدّ الحليب وبعض مُشتقاته، كاللبن، وجبنة الريكوتا من المصادر الغنيّة بفيتامين د والكالسيوم، ومن الجدير بالذكر أنّ الأجبان بشكلٍ عام لا تحتوي على كميّاتٍ كبيرةٍ من فيتامين د، ولكن تحتوي جبنة الريكوتا على أعلى كميّة من هذا الفيتامين مُقارنةً بأنواع الأجبان الأخرى غير المُدعّمة؛ حيثُ تُقدّم خمسة أضعافِ ما تُقدمه أنواع الجبنة الأخرى من هذا الفيتامين، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصَح بالاعتدال عند استهلاك مُشتقات الحليب كجزءٍ من النظام الغذائيّ؛ نظراً لكونها غنيّةً بالدهون أيضاً، حتى لا تتسبّب بزيادة الوزن غير الضروريّة.

أخطر أعراض نقص فيتامين د

1- الام والتهاب العظام

  • يلعب فيتامين د دورًا كبيرة في وظائف العظام والعضلات، وقد يكون له تأثير مضاد للالتهابات، ويمكن أن يتسبب في انخفاض كتلة العظام وسهولة السقوط والإصابة بالكسور.
  • ويعتبر نقص فيتامين د أحد العوامل التي تزيد من خطر الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، وقد يزيد من شدة الحالة، حيث يمكن أن يتسبب في التعرض لهشاشة العظام وتكسرها.

2- اضطرابات الذاكرة

  • قد يؤدي نقص فيتامين د إلى مشاكل في القدرات العقلية، ويرتبط بمخاطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن، مما يسبب في تأثيرات على التفكير والسلوك والذاكرة، وبالتالي يؤثر على الحياة اليومية.
  • ويعتبر مرض الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعًا، وهو من الأمراض التي تشكل خطورة على الشخص المصاب بها.

3- المشاكل الجنسية

  • يمكن أن يرتبط نقص فيتامين د بالمشاكل الجنسية، وقد يتسبب في ضعف الإنتصاب الشديد لدى الرجل، وذلك بسبب ضيق وتصلب الشرايين الناتج عن نقص فيتامين د.
  • حيث أن تحقيق الإنتصاب الجيد يتطلب قيام الشرايين بوظيفتها بصورة جيدة، وذلك لأنها مسؤولة عن إمداد القضيب بالدم، وبالتالي فإن نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى الضعف الجنسي.

4- مشاكل الدماغ

  • قد يزيد نقص فيتامين د في الجسم من خطر الإصابة ببعض مشاكل الدماغ مثل التصلب المتعدد، وفي هذه الحالة، يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة جزء في الدماغ “الميالين المسؤول عن عزل وحماية الخلايا العصبية” مما يؤدي إلى اضطرابات في الإتصال بين الدماغ وبقية الجسم، ويمكن أن يؤدي إلى تلف دائم بالأعصاب.
  • كما أن نقص فيتامين د يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالفصام، وهو اضطراب حاد في الدماغ يسبب العديد من المشكلات الصحية مثل الهلوسة وعدم ترابط الكلام وصعوبة التركيز أو الإنتباه.

5- أمراض القلب

  • قد يتسبب نقص فيتامين د في الجسم في زيادة الإصابة بأمراض القلب مثل النوبات القلبية وفشل القلب الاحتقاني وأمراض الشرايين الطرفية والسكتات الدماغية.
  • كما يمكن أن يعتبر عامل خطر للإصابة بالحالات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.

6- زيادة فرص العدوى والالتهابات

  • يرتبط انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم بزيادة فرص حدوث العدوى والالتهابات، حيث تنخفض الإستجابة المناعية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
  • وقد يتسبب نقص هذا الفيتامين في تفاقم أعراض الحساسية ونوبات الربو للأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر.
  • وفي المقابل، تنخفض احتمالات الإصابة بالعدوى والالتهابات في حالة الحفاظ على مستويات فيتامين د في الجسم، حيث أنه يعزز صحة الجهاز المناعي.

أعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء

نظراً لأهمية فيتامين د في الجسم ودوره في معظم الخلايا والأنسجة؛ فإنّ أعراض نقصه ستظهر جليّاً في معظم أجهزة الجسم؛ حيثُ تتراوح في شدّتها حسب شدّة النقص، ويمكن أن يتّضح نقص فيتامين د بجانب فحص مستواه في الدم إلى حدوث الأعراض التالية:

  • الشعور بالتعب والإرهاق عند القيام بجهد قليل؛ نظراً لضعف العضلات.
  • آلام في العظام وضعفها؛ حيثُ تصبح أكثر عرضة للكسور؛ نتيجة نقص فيتامين د الضروري للهيكل العظمي بشكل عام، وإضافة إلى ذلك فالأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د والكالسيوم هم أكثرعرضة للتعرض لهشاشة العظام وترقُّقها.
  • الإصابة بحالات الاكتئاب وتقلّب المزاج، كما يقلّل من الطاقة التي يمتلكها الجسم.
  • يؤثّر نقص فيتامين د في عمل القلب والأوعية الدموية، ويجعلها أكثر عرضةً للإصابة بالأمراض بما فيها ارتفاع في ضغط الدم.
  • يؤثر في كفاءة عمل هرمون الأنسولين؛ ممّا يؤدي لحدوث اضطرابات في مستوى السكر في الدم.

فوائد فيتامين د

1- تعزيز صحة العظام

  • يلعب فيتامين د دورًا في تنظيم الكالسيوم والحفاظ على مستويات الفسفور في الدم، وهي معادن ضرورية ومهمة لصحة العظام.
  • فالجسم بحاجة إلى فيتامين د من أجل امتصاص الكالسيوم، بالتالي نقص مستوياته من شأنه أن يسبب الإصابة بالكساح لدى الاطفال وترقق أو هشاشة العظام لدى الكبار.

2-التقليل من خطر الإصابة بالانفلونزا

  • لفيتامين د دورًا جيدًا في محاربة الإصابة بالإنفلونزا خلال فصل الشتاء.
  • حيث وجدت أحد الدراسات العلمية أن حصول الأطفال على 1,200 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا في فصل الشتاء، تقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا بنسبة 40% تقريبًا.

3- الحماية من الإصابة بالسكري

  • لقد أشارت العديد من الدراسات العلمية المختلفة حول العلاقة ما بين فيتامين د والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • هذا يعني أن الحصول على المستويات المناسبة من فيتامين د والحفاظ عليها، من شأنها أن تحميك وتقلل من خطر إصابتك بمرض السكري.
  • في المقابل فأن انخفاض مستويات فيتامين د لدى مرضى السكري من شأنها ان تؤثر سلبًا على افراز الانسولين وتحمل الجلوكوز.

4- الحفاظ على صحة الرضع

  • من الضروري ان يحصل الاطفال الرضع على المستويات المناسبة من فيتامين د، وذلك من أجل حمايتهم من الإصابة بالربو والأكزيما والعديد من الالتهابات المختلفة.

5- فوائد فيتامين د لحمل سليم

  • انخفاض مستوى فيتامين د لدى الحوامل، يرفع من خطر إصابتهن بتسمم الحمل والخضوع للولادة القيصرية، والإصابة بسكري الحمل.
  • هذا ومن الضروري التأكد من عدم زيادة مستوى فيتامين عن الحد المطلوب لدى الحوامل، لما قد يشكله من خطر على صحة الحمل أيضًا.

6- التقليل من خطر الإصابة بالسرطان

  • يعتبر فيتامين د مهم في تنظيم نمو خلايا الجسم والتواصل فيما بينها، وهذا يعني أن المستويات المناسبة من فيتامين د لها أثر على خفض خطر الإصابة بمرض السرطان.

اسئلة متعلقة

...