كيفية صلاة قيام الليل وعدد ركعاتها
صلاة قيام الليل كما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام، أنه كان يصليها ركعتين ركعتين، وباللفظ النبوي الشريف، فإنها تُصلى مثنى مثنى، ومن المفضل في تلك السنة ختامها بتأدية صلاة الوتر، وذلك لما أخبر به النبي حيث قال:
اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا، وعند أداء الركعتين، فالتسليم واجب، ثم يكون البدء في الركعتين الأخيرتين لاستكمال صلاة القيام، وذلك يكون على حسب ما ييسر به الله سبحانه وتعالى على الإنسان.
هل يوجد عدد معين مفروض من الركعات؟
كيفية صلاة قيام الليل وعدد ركعاتها لم يجيئ النص من هدى النبي صلى الله عليه وسلم عنها إلا فيما يتعلق بكيفية تأديتها، ولكن لا يوجد نص من السنة يلزم بعدد معين من الركعات، إذ ترك الأمر تبعًا لمقدرة كل إنسان.
الوارد عن النبي صلوات الله وسلامه عليه، والثابت عنه أنه كان يصلي عدد أحد عشرة ركعة، وقولٌ آخر أنه صلى من الركعات ثلاثة عشر أثناء قيام الليل، وقد قال الإمام ابن عباس فيما رأى عن النبي صلى الله عليه وسلم:
فتمت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ثلاث عشرة ركعة ثم اضطجع فنام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، فأتاه بلال فآذنه بالصلاة، فقام فصلى.
أهم ما يجب اتباعه إطالة السجود كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بين الأمور المفضلة، والواجبة على كل مسلم، هي الالتزام بما جاء من الهدي النبوي الشريف، فذلك هو الطريق الصحيح لتأدية السنن والفروض.