عود استخدام الجدول الصيني إلى ما يقرب من 700 عام عندما تم اكتشاف تقويم لمعرفة نوع الجنين في مقبرة صينية ملكية، ويقوم على إدخال تاريخ ميلاد المرأة وتاريخ الحمل. حيث يتم تحويل الأرقام إلى عمر الأم القمري عندما حملت والتاريخ القمري للحمل. ثم يخبرنا سواء تقاطع عمر الأم مع تاريخ التلقيح إن كان الجنين ذكرا أم أنثى. يعتقد ممارسو علم التنجيم الصيني بأن هذا الجدول مفيد حقاً في معرفة نوع الجنين. كما أنه يساعد في اختيار جنس المولود من خلال عمر الأم وتحديد موعد حدوث الحمل.
هنالك العديد من طرق لمعرفة نوع الجنين التي تعود لمرجعيات تاريخية موروثة لا تمت للعلم والطب بأي صلة مثل فحص الرغبة الشديدة في الحمل إن كانت المرأة الحامل تشتهي الحلويات. فهذا يشير لحملها بأنثى وإن كانت تشتهي الموالح والحمضيات فجنس المولود يكون ذكراً أو تأرجح حلقة على خيط فوق بطنك ذهابًا وإيابًا للفتيات في دوائر للأولاد. وحول جدول الحمل الصيني فتقول الأساطير الصينية أنه كان معتمداً لدى الأسر الإمبراطورية في عهد أسرة تشينغ للتحديد نوع الجنين وتحديد المواعيد المفترض حدوث الحمل فيها لزيادة عدد الأبناء الذكور في الأسرة الحاكمة.