أعراض سرطان الدم
وهي ليست من الأعراض المنتشرة بشكل كبير، ولكنها وجدت في عدد من حالات الإصابة بسرطان الدم الحاد، فعندما يصاب الجسم بدرجة الحرارة المرتفعة، ولكن في حدود العادي تكون حمى عادية، أما درجة الحرارة الشديدة الارتفاع فمن الممكن أن يكون لها علاقة بسرطان الدم.
جميع الأنواع من سرطان الدم تسبب التعب الشديد إلى المرضى، وعندما تشتد حالة المريض تزود تسود تزداد حالته سوء أكثر.
يصاب المرضى بالكدمات الظاهرة في الجسم دون التعرض إلى أي ضرر، ونجدها منتشرة في كافة الأطراف، فيكون هذا أكبر دليل على إصابة المريض بسرطان الدم، وسبب ظهور هذه الكدمات هو انخفاض عدد الصفيحات الصفاء الصفائح الدموية، أو حدوث التخثر في الدم.
يزداد هذا العرض مع تقدم المريض في المرض، فنجد أن مريض يعاني من ضيق التنفس، لأن سرطان الدم يكون له تأثير كبير جداً على أنسجة الرئتين.
الشخص الذي تعرض إلى النزيف المبالغ فيه من العديد من الأماكن من جسمه، مثل نزيف الجهاز الهضمي، أو نزيف الرئتين أو نزيف الأنف، أو اللثة فيكون السبب الرئيسي هو تخثر صفائح الدم.
وهو عبارة عن البقع الحمراء التي تحت تظهر تحت جلد المريض، والسبب هنا يكون أن الشعيرات الدموية الموجودة تحت الجلد تتعرض إلى النزيف، وهذا الأمر يكون غير مؤلم، ولا نشعر به.
يعتبر من أشهر أعراض سرطان الدم، حيث أثبتت الكثير من الدراسات أن لثة المريض تتعرض إلى الانتفاخ والتورم.
له الكثير من الأشكال المتنوعة التي تظهر على المريض، ولا يرافقها أي نوع من الحكة، و ينتشر الطفح الجلدي في مساحات كبيرة من جسم المريض.
- ألم في الجزء العلوي من البطن
يشعر المريض بألم في الجزء العلوي من البطن، والسبب يكون هو تضخم الطحال.
بسبب الإصابة بسرطان الدم يتعرض المريض الى تضخم الطحال مما يزيد من الضغط على المعدة نجد المريض يشعر بالشبع لفترات طويلة جداً من الوقت، أو الشبع بمجرد تناول بعض الكميات القليلة من الطعام.
بعض المرضى المصابين بسرطان الدم يتعرضون إلى النوبات الحادة من الصداع، وخاصة عندما يحدث نزيف يصابون بفقر الدم الشديد .
هو من أهم أعراض فقر الدم، حيث نجد أن المريض في المراحل المتقدمة من المرض نجد أنه يشكو بشكل مستمر من التعرض إلى التعب، والشحوب دون بذل أي نوع من المجهود.
وهذا النوع من التعرق يرتبط ارتباط مباشر بالعدوى التي سببت سرطان الدم، فنجد أن المريض يشعر بالتعرق، ويبلل الأغطية في فترة الليل.
يشعر مريض سرطان الدم بالكثير من الألم في المفاصل، والأضلاع، والعمود الفقري، والعظام بشكل عام، ومن الممكن أن يكون السبب هو سرطان الدم الحاد، أو المزمن.
وهو عبارة عن الورم الغير مؤلم في الغدد اللمفاوية، فنجد أن حجمها يتضخم بشكل واضح في منطقة تحت الإبطين، أو الرقبة.
بسبب وجود سرطان الدم يعاني المريض من نقص في عدد كرات الدم البيضاء، فنجد أنه يتعرض إلى الكثير من الأمراض في مختلف الأماكن من جسمه، مثل الجلد، أو الحلق، أو الأذن، وهذا الأمر يشير إلى أن الجهاز المناعي عند المريض أصبح لا يعمل بكفاءة
المريض الذي يتعرض إلى سرطان الدم، نجد أنه يحدث لديه تضخم في الطحال يؤدي إلى الضغط على المعدة، وبالتالي تقل كمية الطعام التي يتناولها، ويصبح وزنه في نقصان باستمرار.