فوائد الزكاة والصدقة
بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال ما الفرق بين الزكاة والصدقة يجب أن نذكر الفوائد التي تعود على المسلم من أداء الصدقات والزكاة وهي كالتالي:
- يتم إكمال الدين الخاص بالمسلم وذلك حين أداء الزكاة والتي تكون من أركان الإسلام.
- تتحقق الطاعة لله عز وجل عن طريق تنفيذ الأوامر الربانية والرغبة في ثوابه ورضوانه ودخول الجنة.
- تطهير النفس البشرية والبعد عن الشح والبخل والتعود على الجود والكرم وذلك ما جاء في الآية الكريمة:
{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} وقوله تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}.
- من أهم ثمار الصدقات والزكاة تحقق التماسك المجتمعي والترابط بين الأفراد وإبعاد مشاعر الحقد عن الفقراء والتخلص من الجرائم المالية والسرقات والنجاة من الحر في يوم القيامة وهو ما جاء في الحديث النبوي: “كلُّ امرِئٍ في ظلِّ صَدقتِهِ، حتَّى يُفصَلَ بينَ النَّاسِ أو قالَ يُحكَمَ بينَ النَّاسِ”.
- شكر الله وحمده على النعمة والرغبة في مضاعفاتها وهو ما جاء الآية الكريمة: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ الله فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}.
- تطهير الأموال والوقاية من الفساد وتقديم العون للفقراء.
- تفريج للكربات وزيادة رصيد الستر لمن يُخرجهم في الدنيا والآخرة وطلب الرحمة.
- نيل حب الله ورضاه وهذا ما جاء في الآية الكريمة:
{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
- ترغيب البشر في الدين الإسلامي وتخفيف هموم الكثيرين وتشجيعهم على الجهاد في سبيل الله.
- ينتج عن إخراج الصدقات والزكاة زيادة في المال والتواضع والشعور بالآخرين.