ما هي قصة يوم الارض الفلسطيني
الاجابة
في الثلاثين من آذار شهر مارس من كل عام، يحيي الشعب الفلسطيني يوم الأرض الخالد، والذي يعتبر أول مواجهة مباشرة لفلسطينيي الداخل مع المؤسسة الإسرائيلية الأمنية منذ عام 1948، وراح ضحيتها ستة شهداء برصاص قوات الأمن الإسرائيلية، وخرجت على أثرها المظاهرات التي توسعت بعد ذلك من الجليل إلى النقب وأدت إلى مواجهات بين الفلسطينيين و السلطات الإسرائيلية، انتهت باعتقال ومقتل العديد من الفلسطينيين.
ففي 1975 أعلنت الحكومة الإسرائيلية برئاسة رابين و شمعون بيرس في منصب وزير الأمن، عن خطة لتهويد الجليل وإقامة عدة من المدن اليهودية في المنطقة وملكيتها كانت تعود للعرب، ففي يوم 29 شباط/ فبراير 1976 على مصادرة 21 ألف دونم في الجليل بما فيها أراضي منطقة المل، والتي تعود ملكيتها لفلاحين من سخنين وعرابة ودير حنا، وعرب السواعد.
وبسبب قرار المصادرة، اجتمعت لجنة الدفاع عن الأراضي التي تشكلت عام 1975، برئاسة القس شحادة شحادة مع رؤساء السلطات المحلية العربية لبحث آخر التطورات وسبل التصدي لعملية المصادرة، واتفقوا على إعلان إضراب عام وشامل لمدة يوم واحد في 30 آذار 1976 وسمي بيوم الأرض الفلسطيني.