0 معجب 0 شخص غير معجب
141 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

ما وقت الصيام بعد الطهارة من الحَيض؟

طهارة الحائض في النهار

اختلف أهل العلم في صيام الحائض في حال تحقُّق طهارتها في نهار رمضان، وذهبوا في ذلك إلى قولَين، بيانهما آتياً:

  • القول الأوّل: ذهب فقهاء الحنفيّة، والحنابلة إلى وجوب إمساك الحائض عن الأَكْل، والشُّرب، والجِماع إذا تطهّرت في نهار رمضان؛ وعلّل الحنفيّة بأنّ الإفطار جائزٌ للعُذر، ويجب الإمساك في حال زوال العُذر، كما هو الحال بالنسبة إلى السليم إن دخل في الصيام، ثمّ مرض فأفطر، ثمّ شُفِيَ فأمسكَ وذهب الحنابلة إلى أنّ ما جاز بالعُذر بَطُلَ بزواله، وبناءً عليه، فلا يجوز للمرأة الحائض، أو النفساء الإفطار بقيّة اليوم الذي تطهّرت فيه، ويجب عليها الإمساك عن الأَكْل والشُّرب، والجِماع ذلك اليوم، وقضاؤه.
  • القول الثاني: خالف فقهاء الشافعيّة، والمالكيّة القول الأوّل؛ فقد قالوا بعدم وجوب إمساك الحائض بقيّة اليوم الذي تطهّرت فيه، ويجوز لها الأَكْل والشُّرب؛ وقال المالكيّة إنّ زوال العُذر الشرعيّ المُبيح للإفطار لا يُوجب الإمساك بقيّة اليوم، وقال الشافعيّة إنّ إمساك الحائض عن الأَكْل والشُّرب والجِماع بقيّة اليوم الذي تطهّرت فيه ليس واجباً، وإنّما مُستحَبٌّ.

طهارة الحائض قبل الفجر

  • يصحّ صيام الحائض في حال طُهرها قبل الفجر، مع عَقْدها النيّة على الصيام، ولا يُشترَط الاغتسال لصحّة الصيام؛ إذ يمكن أن تُؤخّرَه إلى ما بعد الفجر؛ قياساً على حُكم صيام الجُنب؛ وقد استدلّوا بما ثبت فيما أخرجه الإمام مسلم عن أمّ سلمة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِن غيرِ احْتِلَامٍ، ثُمَّ يَصُومُ) وقد نقل الإمام النوويّ -رحمه الله- الإجماع على صحّة صيام الجُنب، فقال: “أَجْمَعَ أَهْل هَذِهِ الأَمْصَار عَلَى صِحَّة صَوْم الْجُنُب، سَوَاءٌ كَانَ مِنْ اِحْتِلام أَوْ جِمَاعٍ”.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 144 مشاهدات
...