الفرق بين الموجات الميكانيكية والموجات الكهرومغناطيسية
الاجابة
الامواج الكهرومغناطيسية هي تلك الامواج التي تتنج عند حودث اهتزاز حقلين كهربائي ومغناطيسي مع بعضهما البعض، ويرمز له بالرمز (EM) وتسمى بالامواج العرضية، وذلك لتشابه شكلها مع شكل الافعى، وتقاس أطوال هذه الامواج بقياس المسافة الواقعة بين اعلى نقطة فيها الى أعلى نقطة في الموجة التالية، وتسمى النقطة المنخفضة بشكل اكبر باسم بطن الموجة او قاع الموجة، اما الدورة فهو مصطلح يتم اطلاقه على المسافة الواقعة بين الذروة الى الذروة التالية لها، او من القاع الى القاع التالي له، ويدل عدد الدورات في الموجة الكهرومغناطيسية في الثانية على التردد، ووحدة قياسه هي الهيزتز، ويعود الفضل في اكتشاف الامواج الكهرومغناطيسية الى العالم هايزيش هيرتز، والذي استند على ابحاث العالم جايمس كليرك ماكسويل في التعرف على الطريقة التي يتم فيها تكون وانبعاث هذه الامواج، ثم بعد ذلك قام بتطبيق ما اكتشفه في المختبر.
اما الموجات الميكانيكية فهي عبارة عن اضطراب يحدث في المادة، حيث يعمل هذا الاضطراب على انتقال الطاقة وغيرها، وانه ليس ممكن ان يتم انشاء الموجات الميكانيكية دون مصدر طاقة يعمل على تحفيز المادة، ولانتقال الموجة الميكانيكية فإنه لا بد من توفر وسط تنتقل عبره، سواء أكان وسطا سائلا او صلبا او غازيا، وليتم هذا الانتقال فإنه لا بد من توفر شرط والذي ذكرناه انفا الامر الذي جعلها تختلف وتتميز عن الامواج الكهرومغناطيسية، حيث ان الامواج الكهرومغناطيسية لا تحتاج الى وسط مادي لكي تنتقل، أي انه بإمكانها الانتقال في الخلاء، وفي حال مرور الامواج الميكانيكية عبر جزيئات الوسط المادي فإنها تهتز دون التحرك، ثم ان تلك الاضطرابات تنتقل الى الجزيئات التي تجاورها وهكذا، ليتم عبر هذه الطريقة انتقال الامواج الميكانيكية في الوسط دون تحرك جزيئاته من مكانها، وهناك ثلاثة انواع للامواج الميكانيكية وهي: الموجات العرضية، الموجات الطولية، والاموجات السطحية.