“أنَّ أبا الدَّرداءِ، كانَ يقولُ: إنَّ أعمالَكُم تُعرَضُ علَى موتاكم، فيُسرُّونَ ويساؤونَ”
“إذا قبضتُ نفسَ العبدِ تلقَّاه أهلُ الرَّحمةِ من عبادِ اللهِ كما يلقَوْن البشيرَ في الدُّنيا، فيُقبِلون عليه ليسألوه، فيقولُ بعضُهم لبعضٍ: أنظِروا أخاكم حتَّى يستريحَ؛ فإنَّه كان في كربٍ، فيُقبِلون عليه؛ فيسألونه: ما فعل فلانٌ؟ ما فعلت فلانةُ؟ هل تزوَّجت؟ فإذا سألوا عن الرَّجلِ قد مات قبله قال لهم: إنَّه قد هلك، فيقولون: إنَّ للهِ وإنَّا إليه راجعون، ذُهِب به إلى أمِّه الهاويةِ، فبئست الأمُّ وبئست المُربِّيةُ. قال: فيَعرِضُ عليهم أعمالَه، فإذا رأَوْا حسنًا استبشروا وقالوا: هذه نعمتُك على عبدِك فأتِمَّها، وإن رأَوْا سوءًا قالوا: اللَّهمَّ راجِعْ بعبدِك” (السلسلة الصحيحة 6/264).