أهمية علم المتاحف وحول أهمية علم إدارة المتاحف، أكدت عطايا، أن “علم المتاحف وإدارتها يعتبر واحداً من أبرز التخصصات، نظراً لأهمية المتاحف ودورها الثقافي للأمم، الأمر الذي يتطلب توفر العناصر والأدوات اللازمة والدراية الكافية لإدارتها وجعلها قبلة لزوار المواطنين والمقيمين والسياح، باعتبارها الواجهة الحضارية للمجتمعات إذ تعكس تاريخها عبر المقتنيات والأثار التي تتحدث عن طبيعة المجتمعات وثقافاتها عبر العصور، حيث تمتلك المتاحف خصوصية إبراز البعد التاريخي والإنساني للحضارات التي سكنت هذه الأرض”.
وقالت: “تعتبر المتاحف نقطة جذب للمهتمين بالتراث والماضي والموروث العريق، إذ تُشرع أبوابها لكافة افراد المجتمع من عائلات وطلاب وتوفر بيئة تعليمية مختلفة لا تعتمد على اساليب التلقين وليس فيها مجالاً لتصنيف الإجابات بالخطأ او الصواب وإنما توفر بيئة محفزة على البحث والاكتشاف والتقصي، ما يجعل من التجربة المتحفية ذات خصوصية عالية لكل فرد يملك شغف سبر اغوار الماضي وفهم الثقافات الأخرى الى جانب ثقافته”.
ثقة الحاكم وحول نيلها ثقة حاكم الشارقة لتعينها كمدير عام لهيئة الشارقة للمتاحف قالت: “اعتبر الثقة التي منحني إياها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وساماً على صدري، لأنها ثقة من فارس الثقافة الذي أعتبره مثلي الأعلى في العمل والتفاني، وحب الثقافة، وأحرص دوماً من خلال استراتيجية هيئة الشارقة للمتاحف وخططها أن تكون شمولية ومستقبلية كرؤية إلى منطق الأمور حيث يعمل على استشراف المستقبل واستباقه من خلال المبادرات والمشاريع الثقافية والعلمية والإنسانية الاستباقية”.
وقالت عطايا حول رأيها في مستقبل المرأة المواطنة إن “المرأة الإماراتية انطلقت وباتت إنجازاتها تتحدث عنها محلياً وعالمياً، ولدينا العديد من النماذج النسوية الملهمة التي سطرت اسمها في شتى المحافل المحلية والعالمية، سواء في المجالات الثقافية، أو العلمية، أو الاقتصادية، أو الرياضية، أو الفنية”.