((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) النساء آية (1).
(ذُكر أنّ حواء ولدت لآدم عليه السلام عشرين ومائة بطن، أولهم قابيل وتوأمته قليما، وآخرهم عبد المغيث وتوأمته أمه المغيث، أمّا ابن إسحاق فذُكر عنه أنّ جميع ما ولدته حواء لآدم لصلبه أربعون من ذكر وأنثى في عشرين بطناً، وقال: قد بلغنا أسماء بعضهم ولم يبلغنا بعض).
(وقد ذكر العلماء أنّ آدم عليه السلام لم يمت حتى رأى من ذريته وأحفاده، وأولاد أحفاده، وأولادهم، وأولادهم أربعمائة ألف نسمة، والله أعلم”. كما قال ابن جرير الطبري رحمه الله (وإلى شيث أنساب بني آدم كلهم اليوم، وذلك أن نسل سائر ولد آدم غير نسل شيث انقرضوا وبادوا، فلم يبق منهم أحد، فأنساب الناس كلهم اليوم إلى شيث عليه السلام). (2).