أضرار العلاج الإشعاعي
- العلاج الإشعاعي شأنه كشأن أي علاج طبي آخر فقد يتسبب في بعض الآثار الجانبية عند استخدامه في علاج مرض السرطان، ولذلك لابد من أخذ هذه الآثار في الحسبان عند الموافقة على أخذ هذا النوع من العلاجات.
- لكن من الجدير بالذكر أيضا أن هذه الأثار تختلف من مصاب إلى آخر بناءً على نوع السرطان، وموقعه في الجسم، إلى جانب جرعة الإشعاع المستخدمة في الخطة العلاجية.
- يمكن إرجاع السبب الأساسي في ظهور هذه الآثار السلبية إلى استخدام جرعات عالية من هذا العلاج، ويكون الهدف هنا هو التخلص من الخلايا السرطانية بشكل سريع، وهذا يؤدي إلى حدوث تلفٍ في بعض الخلايا والأنسجة السليمة والتي تكون موجودة بالقرب من المناطق المُصابة والمُعرضة للعلاج الإشعاعي.
- عادةً ما تبدأ هذه الأثار في الظهور بعد مرور الأسبوع الثاني أو الثالث من أخذ العلاج الإشعاعي ومن أهم الآثار الجانبية التي قد تظهر بعد استخدام العلاج الإشعاعي والتي تُعد كذلك الأكثر شيوعًا بين المصابين هي ما يلي:
- جفاف الجلد.
- الاحمرار والحكة.
- تقشير الجلد.
- تصلب الجروح.
هناك أعراض أخرى تتعلق بمنطقة الجسم التي تتعرض للعلاج مباشرةً، إلا أنها قد تشمل:
- إسهال.
- أوجاع الأذن.
- تقرحات الفم.
- جفاف الفم.
- غثيان وقيء.
- الضعف الجنسي.
- التهاب الحلق.
- تورم بعض الأجزاء في الجسم.
- ظهور مشكلة في البلع.
- مواجهة صعوبات في التبول.
لكن بناءً على أبحاث وتجارب سابقة تبين أن أغلب هذه الأعراض الجانبية تبدأ في التلاشي بعد مرور شهرين على جلسة الأشعة الأخيرة، لكن هناك بعض الاَثار التي قد تستمر أو حتى تظهر من جديد بعد مرور ستة أشهر على انتهاء العلاج، وهنا يُطلق عليها الاَثار المتأخرة وتكون عبارة عن:
- مشاكل الفم.
- تورم في الأنسجة.
- العقم.
- سرطان ثانوي جديد.