حكم تعليق الصور في البيت
ما السبب في تحريم تعليق الصور في المنزل؟
ما الصور التي يمكن أن تعلق في البيت؟
ما السبب في تحريم تعليق الصور في البيت؟
ما حكم الصلاة في بيت فيه صور؟
رأي دار الإفتاء المصرية في حكم تحريم الصور
(لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرا مشرفا إلا سويته) رواه مسلم.
إن تعليق صور الأموات يجدد الأحزان، وربما يكون الهدف من تعليق الصور في المنزل، لا يقتصر على التذكير باللذين رحلوا، وإنما يكون للتعظيم وهنا يكمن التحريم، وهذا حدث مع قوم سيدنا نوح فقد كان لديهم أناس صالحون وكانوا يحبونهم وبعد رحيلهم وسوس لهم الشيطان بتجسيد أشكالهم، وبعد مرور زمن طويل ظهرت عبادة الأصنام، وكانوا كما ذكر لنا الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى:
“وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ” سورة الزمر الآية 3.
أي أن ما حدث هو تحول الهدف من التجسيد للتذكرة الى التعظيم ثم الى العبادة، وهذا شرك بالله، والعياذ و بالله، ولذلك كان حكم تعليق الصور في البيت قاطعا.
(إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، فيقال لهم أحيوا ما خلقتم)
في سؤال للشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ( حكم تعليق الصور في البيت ) فقد أجاز الشيخ تعليق الصور الفوتوغرافية في البيت وقال أنها ليست المقصودة بالتحريم، إنما المقصود بالتحريم هو التماثيل التي يحاول صانعوها مضاهاة خلق الله، إنما الصور الفوتوغرافية ما هي إلا حبس للضوء وليست محرمة مثل الأنواع التي يراد بها مضاهاة الحقيقة.
كما أضاف الشيخ أن الصور الفوتوغرافية لا تدخل في الوعد بلعن المصورين ولكن المقصود بذلك هم صانعو التماثيل الكاملة والتي تضاهي خلق الله والعياذ بالله ويمكن أن تنفخ فيها الروح، والله أعلم.