ما سبب الاحتفال بالعيد الوطني الكويتي ؟
لقد عانت دولة الكويت لفترة طويلة من الاحتلال البريطاني، ولذلك عندما جاء اليوم الذي تخلصت فيه من ذل هذا الاستعمار، اعتبرت هذا اليوم عيداً رسمياً لها، باعتباره اليوم الذي استعادت فيه نسمات الحرية.
كان ذلك في يوم 19 يونيو من سنة 1961، حينما استقلت الكويت رسمياً بحكمها، وأصبحت دولة مستقلة لها سيادتها.
ابتداءً من عام 1962 بدأت الدولة الكويتية في إقامة الاحتفالات في نفس اليوم من كل عام لتخليد ذكرى الحرية والاستقلال.
ظل الحال هكذا حتى سنة 1965، حينما أصدر الشيخ عبد الله السالم الصباح مرسوماً رسمياً ينص على أن يتم تغيير ميعاد الاحتفال الوطني لدولة الكويت ليصبح في يوم 25 فبراير من كل عام، والذي يوافق يوم جلوسه على عرش الدولة.
لم يكن هذا هو السبب الوحيد الذي تم من أجله تغيير موعد الاحتفال باليوم الوطني للكويت من شهر يونيو إلى شهر فبراير، ولكن هناك سبب آخر هام وهو اعتدال الحالة الطقسية في شهر فبراير عنها في شهر يونيو.
ذلك لأن درجة الحرارة في شهر يونيو من كل عام تكون عالية جداً مما يحرم الشعب الكويتي من متعة الاحتفالات بيوم الاستقلال العظيم، وذلك على عكس شهر فبراير الذي تكون درجة الحرارة فيه معتدلة ومناسبة للاحتفال.
تمنح الدولة الكويتية جميع رعاياها أجازه رسمية مدفوعة في كافة منشآت الدولة، حتى يشترك جميع أفراد الشعب الكويتي في الاحتفال بذكرى الاستقلال.