كثرة التثاؤب على ماذا يدل
في الحقيقة، حتى الآن لم يتمكن الدكاترة من فهم السبب الأكثر دقة للتثاؤب، ولكن الأمر هو يتعلق بما يلي:
أسباب التثاؤب عند النوم: عندما يكون الإرهاق من أكثر أسباب التثاؤب شيوعاً، فإذا كان لدى الشخص صعوبة في الحصول على قسط كافٍ من النوم، فإنه يؤدي إلى التثاؤب المتكرر، مصحوبًا ببعض الأعراض مثل عدم الانتباه، والشعور بالتعب، ووجود آلام في العضلات أو ضعف وتهيج.
التوتر والقلق: هذا هو أحد أكثر مسببات التثاؤب شيوعًا، ويمكن أن يؤثر التوتر والقلق على قلب الشخص وجهاز التنفس، وهذا يؤدي إلى الإحساس بالتوتر وضيق في النفس وكثرة التثاؤب، ويزداد هذا التثاؤب سوءًا كلما أصبح الشخص قلقًا.
أدوية ومسكنات: يوجد بعض الأدوية المسكنة تسبب آثارًا جانبية مثل الإرهاق، وتسبب كثرة التثاؤب وتلك الأدوية هي مثل أدوية مضاد الهيستامين وبعض المسكنات وبعض مضادات الاكتئاب.
يسبب التثاؤب أيضًا مشاكل في القلب: بما أن التثاؤب مرتبطاً بالعصب المبهم، فإن العصب المبهم يمر من الدماغ إلى المعدة والقلب لذا، في أغلب الحالات، يكون التثاؤب ناتج عن وجود نوبة قلبية أو مرض آخر (إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى).
قد تلاحظ أن الظروف الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى التثاؤب المفرط كثيرة ومختلفة جدًا، وتتفاوت حدتها أيضًا، ولكن غالبًا ما تكون هذه أسبابًا خطيرة تتطلب اهتمامًا خاصًا.