أضرار كتم البكاء
يؤكد علماء النفس أن البكاء يساعد على التخلص من المشاعر السلبية التي يعاني منها الشخص مما يحسن الصحة النفسية.
وعلى النقيض من ذلك فإن كتم البكاء يؤدي إلى الاحتفاظ بتلك المشاعر السلبية لأطول وقت ممكن مما يكون له تأثير سلبي على الصحة الجسدية والإصابة بالعديد من الأمراض.
كما يقول علماء النفس أن كبح الدموع من أجل الأحكام التي يطلقها الآخرين تعمل على إضعاف الجهاز المناعي بالإضافة إلى الشعور بألم في البطن والمعدة كذلك يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.
وذلك ناتج عن عدم تخلص الشخص من مشاعر القلق والتوتر بأبسط الطرق وهو البكاء.
كذلك الإنسان يحرم نفسه من الفوائد الناتجة عن الدموع مثل ترطيب العين بسبب الدموع التي تطلقها العين كذلك التخلص من السموم والجراثيم.
هناك دراسة أجراها مجموعة من العلماء عام 2006 على 50 شخص، تفيد بأن البكاء يقلل من الإصابة بالأمراض الجلدية مثل الأكزيما كما أنه يساعد على رفع قوة الجهاز المناعي بالإضافة إلى أنه يقلل الآلام التي تنتج عن التهاب المفاصل.
تعمل الدموع كمسكن طبيعي لبعض الأشخاص، لأن الدموع التي تنتج عن التأثر العاطفي و تحتوي على هرمون البرولاكين” والـ”آى سى تى أتشن” وهذه الهرمونات ينتجها الدماغ عند التعرض للضغط حتى تحفز لدينا الشعور بالحزن.
وبذلك يعتبر البكاء الشديد هو الشيء الوحيد الذي يجعلنا نتخلص من تلك المواد الضارة.
وهناك بعض التحليلات الطبية والتي تمت بعد الانتهاء من البكاء تفيد بأن المواد الكيميائية هذه قلت.