أنواع المخدرات
لاستكمال عمل بحث عن المخدرات كامل بالتعريف والأنواع نذكر أن هناك العديد من الأنواع الخاصة بالمخدرات التي يتم تحديدها عن طريق المواد التي تتكون منها وتأثيرها على الجهاز العصبي وهي كالتالي:
المنشطات
وهي المواد التي تعمل على تنشيط الجسم وتُزيد من نشاط الجهاز العصبي، وتتمثل في الكوكايين والشبو والكبتاجون وغيرهم، دورها الأكبر يتم ملاحظته في ارتفاع نسبة ضربات القلب مع اختلاف في معدل ضغط الدم ومستوى السكر والتنفس، ويمكن أن يتم إدخالها إلى الجسم عن طريق التدخين والحقن والشم أو الحبوب.
المهدئات
يعمل ذلك النوع على التقليل من نشاط الجهاز العصبي وإحداث بطء داخل الوظائف المختلفة في الجسم، ويقوم الطبيب النفسي في وصف تلك الأنواع التي تتمثل في البنزوديازيبينات والباربيتورات ومضاد الاكتئاب وغيرها لعلاج الاكتئاب والقلق والتوتر، كما أن لها تأثير مريح ويجعل الجسم يسترخي عند تناولها.
المهلوسات
لهذه الأنواع القدرة على الإضرار في كيمياء المخ وإحداث تعطيل في القدرة على التواصل بين المراكز المختلفة داخله، وذلك ما يجعل المتعاطي يرى ويسمع هلاوس في معظم الأوقات وتتمثل في الأتروبين وغيرها من المواد التي تترك تأثير كبير على المخ وإدمان واضح على الجسم.
الأفيونات
من أهم وأشهر المواد التي يتخذها المتعاطي إدمانها ويرجع استخدامها الأول إلى 7 آلاف عام وذلك لأنه تم اشتقاقها من نبات الخشخاش، واُستخدمت أول الأمر في علاج الأمراض المختلفة مثل ألم المعدة والأرق، ويمكن إدمانها بعد ثالث استخدام حتى إن كان لسبب طبي وتتمثل في الترامادول والمورفين والأفيون والهيروين والكودايين وغيرها، كما يمكن أن يتم إدخالها للجسم عن طريق التدخين أو الحقن أو تناولها.
المواد المتطايرة
هي المواد الكيميائية المنتشرة في الجو ويشعر الإنسان عند دخولها للجهاز التنفسي وانتقالها داخل الجسم ووصولها إلى المخ بالنشوة والسعادة، ويمكن أن تتواجد في المعطرات والمنظفات والتنر وغيرها من الغازات، وعند استخدامها لوقت طويل تُسبب الإدمان.
القنب
ليس نبات القنب فقط ولكن هناك بعض المشتقات عنه والأصل في زراعته الصين والهند، كما أن له استخدامات أخرى غير إدمانه فيتم استخدام أليافه في صناعة الملابس والورق، ولكن يتسبب الحشيش والماريجوانا في الإدمان على الشعور بالنشوة والاسترخاء للجسم، كما أن الآثار النفسية والعقلية لها بالغ الأذى على الجسم بالكامل.