شروط الذبح الاضحية
الاضحية التي تصلح للذبح يوم النحر لها شروط معينة بينها لنا الله تعالى ورسوله ولا بد من توافر الشروط فيها حتى يتم الأجر التي جلبت لأجله وهي كما يلي:
امتلاك الاضحية
- يشترط أن يكون الشخص الذي يقوم بالتضحية مالك لهذه الأضحية فإذا كانت مسروقة أو مملوكة بعقد فاسد أو كانت مغصوبة أو كان شرائها عن طريق مال الحرام فهي لا تصح التضحي بها.
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ) فلا بد من الحرص على إن تكون هذه الأضحية من مال الشخص الحلال ومالك له لأنها تذهب إلى الله تعالى ف ينال الإنسان ثوابها ولحمها والله تعالى له دمها.
النية
- يجب أن تكون قبل الذبح لأن النية محلها القلب وتكون النية على الشيء الذي تقربه من الله، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى).
- اتفق على ذلك معظم الفقهاء وهم الحنابلة والمالكية والشافعية على أن النية لا بد أن تعين في البداية قبل ذبحها فإذا لم تتعين فلا تصح أن تكون أضحية بينما خالفهم في القول الحنفيه.
- قالوا بان الاضحيه لابد لها من تعيين عند شرائها بحيث يقوم الإنسان بشرائها بنية التضحي بها ليس في وقت ذبحها وأن يكون ثمنها غير مبخوس حتى تكون جيدة الصفات، ولكن النية تكون بالقلب لا باللسان سواء كانت قبل الذبح أو عند الشراء.
ما يجزئ في حالة الاضحية
- وضح لنا النبي صلى الله عليه وسلم ما هو ايجزئ عند الأضحية حيث تجزئ في البهائم والأنعام التي تندرج تحتها الإبل والبقر والغنم من الضأن جزعه.
- أما الماعز والأبل والبقر ثانيه هلس قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تذبحوا الأم سنتا إلا أن يعثر عليكم فتذبحوا جهة من الضرب وقالوا إذا أراد عدد من الناس الاشتراك فيها فلهم أبل أو بقر فهي فيها تحميل 7 أشخاص.
- لكن الغنم لشخص واحد فقط ويمكن أن نشرك غيرنا في الثواب ولكن ليس في الاضحية نفسها وهذا ما يروي عن النبي لما يفعله عندما يضحى بكبشين اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد ثم ضحى به.
سن الاضحية
اجماع العلماء على أن الاضحية لابد ان يكون سنها في الإبل ما يقرب من السعوديه والبقر والماعز ما يقرب في الثلاثة وفي الثانية.
- بينما إذا كان الضأن تم ستة أشهر وحين دخوله في السابع فإنه يصلح لأنه في هذا الوقت يكون الصوف قد ظهر على ظهره.
- أما الماعز إذا كانت في السنة الأولى ودخلت في الثانية فتبدو حيث النبي صلى الله عليه وسلم حصر البقر الذي يشرع ذبحه فقال تذبحوا الأم سنه والمسن التي تتم عامين وتدخل في الثلاثة.
سلامتها من العيون
- يشترط فيها أن تكون سالمة وخالية تماماً من العيوب حيث قال الرسول (لا يجوز من الضحايا العوراء، البين عورها، والعرجاء، البين عرجها، والمريضة، البين مرضها، ولا شفاء التي لا تنقي).
- المريضة حيث يوجد من العيوب التي قال عنها الرسول فهي التي يمكن أن يكون لحمه فاسد بسبب مرضها، أما إذا كانت مريضه مرض يسير وسوف يذهب فهي ليس بها عيب.
- كذلك الجرباء البهيمة الجرباء لا يصلح ذبحها لأن الجرب يفسد لحمها، والعرجاء التي تكون شديده العرج لأنه لا يصلح ذبح شيء لا يستطيع الذبح
- والعمياء والحوراء فهم لا يستطيعان بسبب نقص شيء منه يجعلها مريضة دائماً وعدم شفائها من هذا بسبب ضعفها، ضعيفة الهزلاء بسبب شيء بداخلها يسبب لها الضعف.
- والمقطوعة الاذن يسبب نقص شيء من جسمها أما إذا ولدت بذلك وكان عيب خلقي لا دخل الإنسان فيه فهذا لا يمنع، المتولدة أي البهيمة التي عثرت في ولدتها وقد تصاب بالموت في أي وقت.