أسباب ظاهرة تشغيل الأطفال
الفقر:
و هو أول عوامل ظاهرة تشغيل الأطفال التي تنتشر في كل بقاع العالم و لهذا نراها بمستويات كبرى في دول العالم الثالث إذ يضطر معها الأب إلى تشغيل أطفاله من أجل إعانة العائلة في قوت يومها و شفاء المرضى من الأسرة و التكفل بحاجيات البيت و المكان أو يكون الأب متوفا و تكون الأم لوحدها تحمل هموم البيت و كل المتطلبات و لا تقدر معها توفير كل الحاجيات تعمد إلى تشغيل طفلها عند عامل ورشة أو عند حرفي أو داخل مصنع، و إذا كانت طفلة تعمد إلى إدخالها للبيوت من أجل الكنس و الأعمال المنزلية الشاقة و ذلك لسد الحاجيات و تكافئ الميل داخل الأسرة.
الفراغ
و يكون بعدم تمدرس الطفل، و ذلك لأسباب مختلفة فمنها الإقتصادية و تكون بضعف قدرة رب الأسرة على تحمل تكاليف دراسة إبنه أو الإجتماعية و تتأثى بحكم البيئة التي ترابى فيها الأب و الأديولوجيات التي تلقى فمن الأباء من لم يدرس و لا يعرف فوائد الدراسة و لا ما ستكون عليه حياة إبنه بدونها و هناك الجغرافية و تكون ببعد المدرسة فيلتجئ الطفل للخروج و الإنقطاع و تكون هناك فرص ولوجه للعمل جد جد واردة و ليس من الإختيارات و إنما من الأولويات من أجل العيش.
الجهل
و يكون بعدم معرفة الأباء قيمة الدراسة في عضرنا الحالي و هذا الجهل ما زال قائما حتى في قرننا هذا و ذلك بعدم وجود توعية في هذا المجال و لا عمليات تحسيس في القرى النائية خاصة و البعيدة عن الحضارة.