الفوائد العامة للزكاة على الفرد
الاجابة
هنالك بعض الأشياء الجيدة التي ينتفع بها الإنسان في الدنيا والآخرة ويبتغي بها مرضاة الله تبارك وتعالى بإقامته للزكاة، وتلك الفوائد يمكن ذكرها في النقاط التالية:
اعتياد الإنسان على إعطاء الزكاة من الأشياء التي تجعله بعيداً عن عادة البخل السيئة والمكروهة وتشعر بالكثير من الراحة النفسية الداخلية نتيجة ما قام به من أعمال خيرية.
الزكاة من أكثر الأشياء التي تحرر الإنسان من الخضوع إلى رحمة المال وأن يكون عبداً لماله أمام الناس وتجعل المال وسيلة له لتحقيق العدل والإنفاق في سبيل الله تبارك وتعالى وهو ما يعود بالنفع عليه في حياته وفي آخرته.
تعتبر الزكاة من الأساليب الممتازة التي تدرب النفس على إخراج كافة ما يملك في سبيل الله تبارك وتعالى وتعويده على العطاء بلا مقابل وهي من أعلى السمات الإنسانية التي يمكن أن تتواجد بين الناس في المجتمع الذي نعيش فيه.
هي أداة يمكن أن يقدم بها الإنسان شكرة لرب العالمين تبارك وتعالى على ما أعطاه إياه من نعيم الدنيا وحمده على الستر في الدنيا وما سيجزيه به الخير في الآخرة بأمر الله سبحانه وتعالى.
الزكاة من الأشياء التي تنقي القلب من كافة العادات السيئة التي اعتاد عليها الإنسان بفعل معاشرته لغيره من الأشخاص في الحياة وهي طريق من أجل الراحة النفسية التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان بكل سهولة.
تعتبر طريقة مثالية من أجل إعانة الشخص الفقير الذي لا يمتلك قوت يومه ووسيلة جيدة تشعره بتحقيق حتي جزء بسيط من الأشياء التي يتمنى الحصول عليها في حياته وهي ما لها عظيم الأجر والثواب عند رب العالمين تبارك وتعالى.
تبعد الزكاة الأشياء الضارة التي يمكن أن تصيب الإنسان في حياته مثل الحسد والحقد الذي يكنه له الغير نتيجة النعم التي وهبها له رب العالمين تبارك وتعالى في حياته والتي لا يملكون مثلها في حياتهم الشخصية.