مواضع صلاة الخوف
يمكن تأدية هذه الصلاة في السفر والحضر، وباستقبال القبلة أو على أي موضع آخر غير مستقبلا لها، وتختلف صفة هذه الصلاة من موضع لآخر، فهي تصلى بما يقتضيه الحال، وبما هو أنفع للخائفين حتى يكونوا في مأمن، ويجب على الشخص الخائف أن يختار الصفة المناسبة لحالته لأداء هذه الصلاة، ويجوز له حمل سلاحه وهو يصلي للاحتياط، وعليه أن يكون شديد الحذر، حيث صَلّي النبي -صل الله عليه وسلم- هذه الصلاة في العديد من المواضع، وكان يختار دومًا الصفة الأحوط والمناسبة لأدائها.