0 معجب 0 شخص غير معجب
252 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة مجهول
 
أفضل إجابة

كيف يكون تثبيت المؤمن وخذلان الكافر في القبر

السؤال في القبر حق، والميت ترد له روحه، وقد صحت الأخبار عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذلك، لكن حياة الميت في قبره غير الحياة الدنيوية، بل هي حياة برزخية،فهو لا يحتاج فيها إلى الطعام والشراب ونحو ذلك، فهي حياة خاصة يمكنه أن يعقل معها السؤال والجواب، ثم ترجع روحه بعد ذلك إلى عليين، إن كان من أهل الإيمان، وإن كان من أهل النار إلى النار، فهي تعاد إليه وقت السؤال والجواب؛ حيث يسأله الملكان: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟

والمؤمن يقول: “ربي الله، والإسلام ديني، ومحمد نبيي”، فيقال له: “ما علمك بهذا الرجل؟ (محمد صلى الله عليه وسلم)”، فيقول: “هو رسول الله، جاءنا بالهدى، فآمنا به وصدقناه، واتبعناه”، فيقال له: “قد علمنا إن كنت لمؤمنا، ويفتح له باب إلى الجنة، فيأتيه من روحها ونعيمها”، ويقال:/هذا مكانك حتى يبعثك الله إليه، ويرى مقعده من النار”، ويقال: “هذا مكانك لو كفرت بالله، أما الآن فقد أعاذك الله منه، وصرت إلى الجنة”. وهكذا يثبت المؤمن عند السؤال في القبر، فإنا نسأل الله تعالى ذلك. أما الكافر؛ فإن سئل الأسئلة عن ربه ودينه ونبيه، فإنه يقول: “هاه هاه لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئا فقلته”.

اسئلة متعلقة

...