1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

تعددت صيغ التكبير في ذي الحجة وعيد الأضحى...اذكر بعض من صيغها؟

وردت مجموعة من صيغ التكبير في ذي الحجة وعيد الأضحى، ومن بين هذه الصيغ المختلفة والمتنوعة ما يأتي:

  • ويُذكر عنه صلى الله عليه وسلم: أنه كان يُكبِّر من صلاة الفجر يومَ عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق فيقول: اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ، والله أكْبَرُ الله أكبر ولِلَّهِ الحَمْدُ، وهذا وإن كان لا يصح إسناده، فالعمل عليه، ولفظه هكذا يشفع التكبير، وأما كونه ثلاثاً، فإنما رُوى عن جابر وابن عباس مِن فعلهما ثلاثاً فقط، وكِلاهما حسن.

  • قال الشافعي: إن زاد فقال: الله أكبرُ كبيراً، والحمدُ للَّه كثيراًَ، وسُبْحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلاً، لا إلهَ إلا اللهُ، ولا نعبدُ إلا إيَّاه، مخلصين له الدِّينَ ولو كره الكافرون، لا إله إلا اللهُ وحدَهُ، صدَقَ وعده، ونصرَ عبدَه، وهزم الأحزابَ وحده، لا إله إلا الله واللهُ أكبرُـ كان حسناً.

  • قال الحافظ في الفتح: وأما صيغة التكبير فأصح ما ورد فيه ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان قال: كبروا الله: الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا.

في النهاية فإن الحديث عن التكبير في شهر ذي الحجة من الأمور العظيمة التي يحبها الله ويرضاها، وقد كان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، وعبدالله بن عباس رضي الله عنهما يسيران في السوق ويكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما وذلك إحياءً لهذه السنة المباركة التي يرضاها الله.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...