كيف كان عهد الامام سعود بن عبدالعزيز
عرف عهد الامام سعود بن عبدالعزيز آل سعود بالعهد الذهبي حيث تميز عهد الإمام سعود بالرخاء والثراء، وقد تعرض في أواخر حكمه لحملات كبرى من الدولة العثمانية، بعدما نجح في ضم بلاد الحجاز ونجد وكان له صدى كبير في أرجاء العالم الإسلامي، وقد هز من مكانة الدولة العثمانية، وأمر أتباعه في الحجاز وعسير مهاجمة الشريف غالب في مكة، وقد ضعف الشريف موقفه وطلب الصلح ورضي أن يكون تابع للدولة الإسلامية، وأعلنت المدينة المنورة ولائها له، وكانت عسير إنضمت إليه قبل ذلك وزعيمها عبدالوهاب، وأضحت الحجاز كلها تابعة للدولة السعودية.[1]
من خلال الغنائم إستطاع أن يجعلها مصدر للدخل في السعودية، حيث كان يوزع الغنائم على الجنود والتي كانت عبارة عن خيل وآبل وغنم، وكان يأخذ من المزارع المروية بالمطر العشر كزكاة، بينما المزارع التي تروى من العيون والآبار نصف عشر إنتاجها لحاجة الأرض الزراعية لجهد بشري.
إستطاع السيطرة على مناطق الحكم المتمردة وكان يأخذ منها ثلث إنتاجها أو نصفه حسب الظروف، وفي حالة كان أصحاب المزارع لهم دور في التمرد فإن مزارعهم تعطى لآخرين، ويوضع لمن ينتهك قوانين الدولة غرامة مالية.
لهذا عرفت فترة الإمام سعود بن عبدالعزيز بالفترة الذهبية، وهذا الأمر الذي جعل التاريخ يسطر ما قام به الإمام سعود بن عبدالعزيز، فهي تعتبر إنجازات مميزة في الدولة السعودية.