تعتمد مدة وطريقة شفاء الحروق الكيميائية على نوع الحرق وخطورته، وفي ما يأتي توضيح لذلك:
عادة ما يتم شفاء الحروق التي تؤثر على الطبقات السطحية والخارجية للجلد بسرعة، ولحسن الحظ لا تقوم الحروق الكيميائية البسيطة بترك أي اثار أو ندوب.
كما ينصح بتغيير الضمادات بشكل دوري وتعقيم مكان الحروق لتجنب حدوث أي التهابات أو عدوى.
عادة ما يقوم المريض بالبقاء في المستشفى لفترة من الوقت إلى أن يتم شفاء الحروق الكيميائية العميقة. قد يحتاج المريض في بعض الأحيان لعملية جراحية قائمة على إزالة الجزء المحترق من الجلد واستبداله بجلد اخر يتم أخذه من جسم الإنسان نفسه.
بعض الحروق الكيميائية الخطيرة والعميقة قد تتطلب أشهر أو سنوات من العلاج، وقد تترك اثارًا وندوب أيضًا.
كما تؤدي الحروق العميقة إلى التسبب بأعراض صحية، مثل: فقدان البصر، أو ضعف في حركة الأطراف والعضلات.