تعد عملية رفع المثانة عملية شائعة عند النساء خصوصًا بعد الولادة أو عند انقطاع الطمث، تهدف عملية رفع المثانة إلى تعديل مكان المثانة إلى مكانها الطبيعي حيث يحدث أحيانًا بعد الولادة إزاحة وتغير في مكان المثانة.
كما ويحدث ذلك نتيجة للتغير الهرموني المرافق لانقطاع الطمث.
متى يقوم الطبيب بإجراء عملية رفع المثانة ؟
يرافق تغير المثانة عن موقعها الطبيعي تبول لا إرادي أثناء العطاس، السعال والضحك.
لمنع حدوث هذا النوع من التبول اللا إرادي يقوم الطبيب بإجراء عملية رفع المثانة.
كما تم ذكره سابقًا فإن سلس البول المصاحب للضحك، السعال والعطاس هو السبب الرئيس لإجراء عملية رفع المثانة.
نذكر فيما يأتي الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث هذا النوع من السلس وبالتالي تستدعي القيام بعملية رفع المثانة:
1. الولادة
قد تبتعد المثانة بعد الولادة عن مكانها الأصلي مما يؤدي إلى حدوث سلس البول.
2. انقطاع الطمث
بسبب التغيرات الهرمونية التي قد ترافق انقطاع الطمث يحدث سلس البول.
3. عملية جراحية لمنطقة الحوض
قد يحدث بسبب إجراء عملية ما في منطقة الحوض إزاحة للمثانة مما يؤدي إلى حدوث سلس البول.
4. ارتخاء في عضلة المثانة
يؤدي ارتخاء عضلات المثانة أو الحالب إلى إزاحة المثانة مما يستدعي إجراء عملية رفع المثانة.
ما هي مضاعفات عملية رفع المثانة؟
هناك مضاعفات يمكن ذكرها قد ترافق إجراء عملية رفع المثانة، نذكرها فيما يأتي:
- صعوبة في التبول، لكن سرعان ما يزول هذا العرض بعد أيام من إجراء عملية رفع المثانة.
- احتباس البول، ولكن يعد هذا العرض نادر حيث لا يصيب أكثر من 5% من الأشخاص الذين أجروا عملية رفع المثانة.
- تشنجات المثانة، أي الشعور المفاجئ بالرغبة بالتبول دون سابق إنذار.
- نزيف، ولكن يعد هذا العرض نادر الحدوث.
- قد يحدث جرح للمثانة أو أي من الأجزاء المجاورة كالحالب، يعد هذا أيضًا عرض نادر الحدوث.
- من المضاعفات الأخرى؛ التهاب في المثانة.
- قد يعود سلس البول إلى ما كان عليه، يعد رجوع سلس البول أحد أعراض ما بعد عملية رفع المثانة.
- قد يكون ألم الحوض أحد مضاعفات عملية رفع المثانة.
هل تعد عملية رفع المثانة من العمليات الناجحة؟
الجواب هو نعم، حيث أن نسبة نجاح عملية رفع المثانة قد تصل إلى 90%.
قد يضطر الشخص لإعادة إجراء عملية رفع المثانة حيث أن تأثيرها لا يعد دائمًا بل مؤقت، لفترة لا تتجاوز الخمس سنوات.
ما هي الأسباب التي تقلل من مدى تأثير العملية؟
هناك عدة أسباب تسهم في تقليل مدى تأثير عملية رفع المثانة الإيجابي، نذكر فيما يأتي بعض منها:
- السعال الحاد.
- نظام غذائي غير صحي.
- انخفاض في الهرمونات مثل الإستروجين.
- التقدم في السن.
- السمنة.
تستمر عملية رفع المثانة مدة ساعة ونصف تحت التخدير إما النصفي أو الكامل.
يستطيع المريض مغادرة المستشفى في نفس اليوم ما لم تحدث مضاعفات غير متوقعة