قصة المرحوم جادين.
في يوم الأربعاء من عام 2020 الموافق 29 أبريل ، تم العثور على جثة في منزل في المملكة العربية السعودية ، وعادت الجثة إلى شابة تبلغ من العمر 15 عامًا تم إلقاءها داخل منزل والدها في مجلس الضيافة ، فتاة بريئة وجميلة تدعى غادين ومن خلال التقارير الأولية عن الطب الشرعي ، حيث توجد آثار للضرب المبرح في أماكن مختلفة في جميع أنحاء جسمها ، وقال بعض مكبرات الصوت عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنهم انتحروا نتيجة للعائلة الإساءات التي يتلقونها من عائلتها ، وجاء الانتحار بعد معاناة أسرتها وضربها ومعاملتها السلبية التي لم تأخذ في الحسبان حقوقها الطفولية ، ولا تزال التحقيقات مستمرة حتى تفاصيل سبب انتحار يتم الكشف عن جادن مقتول.
تطورات القضية
أكد مصدر مسئول في النيابة العامة السعودية أن الإدارة المختصة نيابة عن الوزارة بدأت إجراءات التحقيق في القضية التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار "المنفي جدين".
تم نقل موقع الحادث من قبل محقق الطب الشرعي ، برفقة طبيب الطب الشرعي وفريق أدلة الطب الشرعي ، وفحصوا مكان وجود فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا مستلقية على الأرض داخل مجلس الضيافة في منزلها أقارب.
أكد تقرير الطب الشرعي الأساسي وجود آثار الضرب في أجزاء مختلفة من جسم المتوفى وتأثيرات الأخاديد الدوارة غير المكتملة حول الرقبة ، مع احتمال الوفاة نتيجة الانتحار.
وأكد المصدر أن الأب تم استجوابه للاشتباه في الأذى والضرب والسجن للمتوفى ، ومدد فترة اعتقاله ، وتم تسجيل بيان لمن يعيشون في المنزل وجميع من لهم صلة بالحادث.
وذكر المصدر أن النيابة العامة أصدرت أمرا بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة على وجه اليقين ، وطلبت نتائج الفحوصات القانونية لملابس المتوفى وجهازها المحمول وكل ما تم الاستيلاء عليه من موقع الحادث ، والقضية لا تزال قيد الإجراء.
حيث غردت الهيئة السعودية لحقوق الإنسان عبر حسابها على "التوتر" أنها "راقبت مفوضية حقوق الإنسان ما تم تداوله في" المجدورة "، وتتابع مع الجهات المختصة للتحقق من صحة ما سبق. ، وأن يتم اتخاذ جميع التدابير العادية من قبل السلطات المختصة في ضوء ذلك ".