لم كان العلماء ورثة الأنبياء
الاجابة هي
قال تعالى: "يرفع الله الذي آمنوا والذين أوتوا العلم درجات"، فالعلماء لهم دور عظيم في منفعة الناس وخدمتهم، وتقدم المجتمع ورقيه، فالعلماء لم يرثوا من الأنبياء لا المال ولا الجاه بل العلم، وهذا إشارة للناس لاحترام العلماء وتقديرهم، والانصياع لنصائحهم وإرشاداتهم، فالعلماء هم الأعرف بالله، والأخشى لله، لقوله تعالى: " إنما يخشى الله من عباده العلماء"، منهم نعرف الحلال من الحرام، الحق من الباطل، والضار والنافع، والعلماء ورثة الأنبياء هذا دليل على فضل العلم، وشرف العلماء، وقد رفع الله منزلتهم وشأنهم.