خراج كفارة الصيام نقدا :
هناك أصل مهم وهو أن ما ذكره الله عز وجل بلفظ الإطعام أو الطعام وجب أن يكون طعامًا؛ لأن الله أعلم بما يحتاجه الناس ورتب على ذلك قسمات عادلة تخرج من كل صنف من الأموال وأجناسها بما يسد جميع الحاجيات، وقد قال تعالى في الصوم: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}[البقرة: 184].
وفي حديث الذي جامع امرأته في نهار رمضان قال النبي صلى الله عليه وسلم: (هل تجد إطعام ستين مسكينًا).
فالأصل إخراج الكفارة سواء كانت الفدية وهي إطعام مسكين واحد عن كل يوم فطر، أو إن كانت الكفارة الكبرى المختصة بالجماع في نهار رمضان، وهي إطعام ستيت مسكينًا إن لم يستطع الصوم.
المصدر: اسلام ويب ، طريق الإسلام