ذهب الرسول صلى الله علية وسلم الى زوجته بعد ان نزل عليه جبريل عليه السلام وهو مصاب برعدة شديدة وجسمة يتصبب عرق . وبعد ان دخل على زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها قـال: " زمّلوني زمّلوني ". فزمَّلُوه حتى ذهب عنه الروع سألته السيدة خديجة رضي الله عنها عمَّا أصابه، فحدّثها بالذي رأى وأخبرها الخبر. وقال لها:" لقد خشيت على نفسي ". فقالت له رضي الله عنها: كلا والله ما يخزيك الله أبداُ، إنَّك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتُكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الزمن. ثُمَّ طمأنته وقالت له: أبشر يا ابن عم واثبت. فوالله إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة.