0 معجب 0 شخص غير معجب
65 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

10 أفعال تمنع الرزق

  •  الزنا

يعتبر الزنا من أول مسببات قلة الرزق والعياذ بالله فهو من أكبر الكبائر

وللأسف في وقتنا الحالي يُستهان بالمعاصي والآثام وللزنا عقوبات كثيرة منها في الدنيا ومنها في الآخرة

فإن الزاني والزانية مهددين بالإصابة بأمراض خطيرة (الإيدز) إلى جانب الفقر لذلك ذكر الله تعالى لنا في القرآن الكريم وحذرنا من تلك المعاصي .

قال الله تعالى :(وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلً) صدق الله العظيم

كما حرم كل مايقرب من الزنا كالاختلاط غير المرغوب به بين الجنسين (الخلوة الأجنبية).

ولقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تلك الفاحشة بقوله الكريم:

(إياكم والزنا فإن فيه أربعَ خصالٍ يُذهبُ البهاءَ عن الوجهِ ويقطعُ الرزقَ ويُسخطُ الرحمنَ والخلودُ في النارِ) رواه عبد الله بن عباس.

  •  قطع الرحم

أوصانا الله تعالى بوصل أرحامنا أي صلة أقاربنا ومعارفنا فهي تعد من الطاعات الجالبة للرزق

فلذلك يعد قطع الرحم والخصام من المعاصي التي نهانا الله تعالى عنها وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قطع الرحم:

(عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أحبَّ أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أجله فليتقِّ الله وليصل رحمه)

  •  نقص المكيال والميزان

للأسف انتشر في وقتنا الحالي بكثرة الغش وانقاص الميزان والمكيال على الرغم من أنّ الله تعالى أنذر الذين يبخسون وينقصون الميزان والمكيال بعذاب شديد

فقد حرم الإسلام الغش سواء كان في القول أو الفعل فبعض التجار والعياذ بالله يقومون بكتمان العيب في السلعة المعروضة للبيع أو يقومون برفع سعرها أضعاف مضاعفة فقد قال الله تعالى في ذلك:

(وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ) صدق الله العظيم.

حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (يامعشر المهاجرين خصالٌ خمس إن ابتليتم بهن أعوذ بالله أن تدركوهن, لم تظهر الفاحشة في قوم قط ,حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم..)رواه ابن ماجه والحكم.

  • الحكم بغير ما أنزل الله تعالى

لقد أمرنا الله تعالى بالتحاكم إليه وتحكيم شرعه وحرم عن التحاكم بغير ما أنزل الله

لذلك عزيزي المسلم عند الحيرة من أمر ما يجب العودة إلى حكم الله تعالى في كتابه الكريم (القرآن الكريم) والاقتضاء بسنة النبي عليه الصلاة والسلام

كما يمكن الاستماع لاجتهاد بعض العلماء والصحابة المسلمين رضي الله عنهم وأرضاه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(ولم ينقضوا عهد الله بعد إيمانهم إلا سلط عليهم أعدائهم ليأخذوا بعض مافي أيديهم).

  • منع الزكاة

كما نعلم أنّ الزكاة واجب وفرض على كل مسلم فهي مقدار من المال حددّ بالنصوص القرآنية وبعض أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام

وعلى الرغم من ذلك نجد بعض الناس يهملون الزكاة وهو أمر يمنع الرزق ويسبب الفقر.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ،ولولا البهائم لم يمطروا)

  • الربا والكسب الحرام

لقد وعد الله تعالى المتعاملين بالربا بالفقر والخسارة والفساد في المال وذهاب بركته في قوله تعالى:
(يمحق الله الربا ويربى الصدقات والله لايحب كل كفّار أثيم).

كما ورد تحريم الربا في حديثٍ عن الرسول صلى الله عليه وسلم

عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(مامن قومٍ يظهر فيهم الربا إلا أُخذوا بالسنة ومامن قومٍ يظهر فيهم الرِّشا إلا أخذوا بالرعب)

  • اليمين الكاذب

مع الأسف الكثير من شباب اليوم وحتى الأولاد يقوم بالاستهانة باليمين الكاذب

على الرغم من أنها من الكبائر فلا يجوز الحلف بالله كذباً ومن يفعل ذلك يجب عليه التوبة إلى الله وعدم تكرار هذا الأمر
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(اليمين الفاجرة تذهب المال ..)

  • الكذب

يعد الكذب من أهم صفات المنافق فالمؤمن الصادق لايكذب أبداً ولا يقول إلا صدقاً مهما كان الأمر

كما أننا نعلم أنه مكروه بين الناس ويفقد الكاذب ثقة الناس حوله

لذلك يجب الابتعاد عن الكذب وقول الضدق والحق دائماً فهو من أهم أسباب الفقر وقلة الرزق

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا ، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا ، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا)

  •  الاحتكار

في وقتنا الحالي نرى للأسف حال أغلب التجار يقومون بالاحتكار سواء كان احتكار الطعام أو الشراب أو مختلف السلع ظناً منهم أنها تجارة وشطارة ورغبةً منهم في زيادة أرباحهم متناسيين أنها من الأمور التي حذرنا منها ديننا الإسلام

وقد جاء ذلك في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم:

( لايحتكر إلا خاطئ) وقال أيضاً: (من احتكر فهو خاطئ)

  • الغش

سواء كان الغش في التجارة أو الغش في الامتحان أي الغش بكافة أشكاله

وللأسف أغلب الناس تستهين بالأمر قال الله تعالى: (وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم ٌ)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من غشنا فليس منا).

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 93 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 260 مشاهدات
...