1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

اذكر مظاهرالشرك الأصغر

  • قول لولا الله وفلان: ومثال ذلك أيضاً قول: لولا الكلب لأتانا اللصوص، أو لولا البط في الدار لأتانا اللصوص، أو قول لولا فلان، أو لولا الله وفلان لحصل كذا وكذا، وقد رُوي عن ابن عباس -رضي الله عنه- في تفسير قول الله تعالى: (فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)، أنّ المقصود بالأنداد الشرك الأصغر. الحلف بغير الله: ومن صور الحلف بغير الله الحلف بالنبي عليه الصلاة والسلام، وبالكعبة المشرفة، أو الحلف بالشرف، أو الجاه، وهذا كلّه ممّا حذّر منه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، حيث قال: (من حلف بغيرِ اللهِ فقد كفرَ أو أشركَ)، فلا ينبغي للمسلم الحلف إلّا بالله عزّ وجلّ، فقد رُوي أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- أدرك عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو يحلف بأبيه، فقال: (من كان حالفًا فليحلفْ باللهِ أو لِيصمُتْ).

  • قول ما شاء الله وشئت: هذا القول يُعدّ من الشرك الأصغر، والدليل على ذلك ما رُوي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال لرجلٍ عندما قال له ما شاء الله وشئت: (أجعلتني للهِ نداً؟ قلْ: ما شاءَ اللهُ وحدَه)، بالإضافة إلى ما رُوي عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (لا تَقولوا: ما شاءَ اللَّهُ وشاءَ فلانٌ، ولَكِن قولوا: ما شاءَ اللَّهُ ثمَّ ما شاءَ فلانٌ).

  • الرياء: يُعرّف الرياء بأنّه العمل الذي يُراد به ظاهرياً وجه الله تعالى، بينما يُراد به في الحقيقة مدح الناس وثنائهم، وقد حذّر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الأمة من خطر الرياء، حيث قال: (أخوفُ ما أخافُ عليكمُ الشركُ الأصغرُ، فسُئِلَ عنه، فقال: الرياءُ).

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 1.1ألف مشاهدات
...