1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

كيفية الصلاة في المسجد النبوي ؟

سُنن زيارة المسجد النبوي وآدابها

  • لزيارة مسجد النبي مجموعة من السُّنن والآداب، منها: الدُّخول إليه بِالرجل اليُمنى، وقراءة دعاء دخول المسجد، وهو قول: (بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، أعوذُ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسُلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللَّهمَّ افتح لي أبوابَ رحمتك)، ثمّ يُقدّم المرء رجله اليُسرى عند الخروج، ويقول زيادة على دُعاء الدُّخول: (افتَحْ لي أبوابَ فضلك)، ويُصلّي ركعتَين، ويدعو فيهما ما شاء من الدُّعاء، والأفضل أن يُصلّيهما في الروضة إن تيسّر له ذلك، ويزور قبر النبي، وقبرَي صاحبَيه؛ أبي بكر، وعمر، ويسلّم عليهم جميعاً، ويجمع بين الصلاة والسلام على النبيّ، لقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) والأفضل للمُسلم أن يستغلّ وقته بِالمُحافظة على صلاة الفريضة في المسجد، والإكثار من الذِّكر، والدُّعاء، والصلاة على النبيّ، ويُسَنّ لمن وصل المدينة أن يزور مسجد قباء؛ لحديث النبيّ: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَأْتي مَسْجِدَ قُبَاءٍ رَاكِبًا ومَاشِيًا فيُصَلِّي فيه رَكْعَتَيْنِ) ولا يُشرَع لمن يزور مسجد النبي وقبره التمسُّح بِالحُجرة، أو تقبيلها، أو الطواف بها، ولا أن يسألَ النبيّ قضاء حوائجه، أو تفريج كُرباته؛ لأنّها لا تُسأل إلّا من الله، ويلزمه أن يكون مُتأدِّباً في حضرة النبيّ؛ فلا يرفع صوته في المسجد، ولا يُطيل البقاء عنده، وأن لا يُكثر من السلام عليه؛ لأنّه قد يُؤدّي إلى كثرة الزِحام، وارتفاع الصوت عند قبر النبيّ وإذا أراد المُسلم الرجوع إلى وطنه، فإنّه يُستحَبّ له أن يُودّع مسجد النبي بصلاة، ثُمّ يدعو بعدها بما شاء، ثُمّ يزور قبر النبي -عليه السلام-، ويدعو الله أن يصل إلى أهله سالماً، وأن لا يكون هذا آخر عهده بزيارة النبيّ، ويدعو أن يَردُّه الله إلى مسجد النبيّ في عافية.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...