0 معجب 0 شخص غير معجب
106 مشاهدات
في تصنيف إسلاميات بواسطة (668ألف نقاط)

الفرق بين الحديث الصحيح والحديث المكذوب 

يوجد فرق كبير و واضح بين الأحاديث الصحيحه و المكذوبه، فقد تمكنوا اعداء الله من إدخال أحاديث كذبه و نسبوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولكي تعرف الحديث المكذوب سوف تلاحظ التناقض الصريح والواضح في معناه مع كتاب الله الواضح، وأما من حيث قواعد اللغة العربية فتوجد طرق كثيره لتعرف الحديث المكذوب، و هنا اخترنا لكم اربع طرق لكشف الأحاديث المكذوبه ومنها. 

 اولاً، إذا وجدت في الحديث على لسان النبي الكريم ( لعله أن _لعلها أن_لعلك أن_لعلكما أن ) كما في هذا الحديث '' لعلها أن تجيء به أسود جعدا '' ، فإذا وجدت من هذا الشيء فاعلم أنه حديث مكذوب لأن ذلك ليس معروف على اللسان العربي المبين لسان القرآن الكريم ولسان النبي عليه الصلاة والسلام، لتطابق لسان النبي الكريم مع لسان القرآن الكريم العربي المبين لقول الله تعالى " فأنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا " وقول الله تعالى في وصف القرآن الكريم " بلسان عربي مبين".
ثانياً، إذا وجدت في سياق الحديث على لسان النبي الكريم (عساي، عساني، عساه، عساهم، عساكم ) فاعلم علم اليقين أن الحديث مكذوب لأن ذلك ليس مقبول على اللسان العربي المبين لسان القرآن الكريم ولسان النبي الكريم. 

ثالثاً، إذا وجدت استفهامات يريد فيها تخيير بالحرف ( أو) مثل هل هو كذا أو كذا أو كذا. 

 فتأكد أنه حديث مكذوب لأن ذلك ليس على اللسان العربي المبين لسان القرآن الكريم ولسان النبي الكريم. 

رابعاً، إذا وجدت ( إما، أما ) غير مكررة لفظا في التخيير وليس في الشرط، فاعلم أن هذا الحديث مكذوب لأن ذلك ليس على اللسان العربي المبين كلام القرآن الكريم ولسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم . 

فبهذه القواعد الاربع تنكشف الأحاديث المكذوبه والمنسوبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم،اما الأحاديث الصحيحه فسوف تجدها متناسبه متتطابقه مع القرآن الكريم. 

فالحديث و القرآن الكريم من عند الله سبحانه وتعالى كما جاء في القرآن لقول الله تعالى ( وما ينطق عن الهوى)، فقد اقسم الله تعالى بالنجوم إذا غابت، ما حاد محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الهدايه و الحق، وما خرج عن الرشاد، بل هو في غاية الاستقامة والسداد و الاعتدال، وليس نطقه صادرا عن هوى نفسه. ما القرآن و السنه إلا وحي من الله إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، و في هذا الشأن قد بيين الله تعالى في القرآن لقول الله تعالى ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً )، 

فلو نظرنا وتأملنا و تدبرنا لوجدنا انه جاء على نسق محكم يقطع بأنه من عند الله وحده، فلو كان من عند غيره لوجدنا تناقضات و اختلافات كثيرة.

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (668ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

الفرق بين الحديث الصحيح والحديث المكذوب  

يوجد فرق كبير و واضح بين الأحاديث الصحيحه و المكذوبه، فقد تمكنوا اعداء الله من إدخال أحاديث كذبه و نسبوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولكي تعرف الحديث المكذوب سوف تلاحظ التناقض الصريح والواضح في معناه مع كتاب الله الواضح، وأما من حيث قواعد اللغة العربية فتوجد طرق كثيره لتعرف الحديث المكذوب، و هنا اخترنا لكم اربع طرق لكشف الأحاديث المكذوبه ومنها.  

 اولاً، إذا وجدت في الحديث على لسان النبي الكريم ( لعله أن _لعلها أن_لعلك أن_لعلكما أن ) كما في هذا الحديث '' لعلها أن تجيء به أسود جعدا '' ، فإذا وجدت من هذا الشيء فاعلم أنه حديث مكذوب لأن ذلك ليس معروف على اللسان العربي المبين لسان القرآن الكريم ولسان النبي عليه الصلاة والسلام، لتطابق لسان النبي الكريم مع لسان القرآن الكريم العربي المبين لقول الله تعالى " فأنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا " وقول الله تعالى في وصف القرآن الكريم " بلسان عربي مبين". 
ثانياً، إذا وجدت في سياق الحديث على لسان النبي الكريم (عساي، عساني، عساه، عساهم، عساكم ) فاعلم علم اليقين أن الحديث مكذوب لأن ذلك ليس مقبول على اللسان العربي المبين لسان القرآن الكريم ولسان النبي الكريم.  

ثالثاً، إذا وجدت استفهامات يريد فيها تخيير بالحرف ( أو) مثل هل هو كذا أو كذا أو كذا.  

 فتأكد أنه حديث مكذوب لأن ذلك ليس على اللسان العربي المبين لسان القرآن الكريم ولسان النبي الكريم.  

رابعاً، إذا وجدت ( إما، أما ) غير مكررة لفظا في التخيير وليس في الشرط، فاعلم أن هذا الحديث مكذوب لأن ذلك ليس على اللسان العربي المبين كلام القرآن الكريم ولسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم .  

فبهذه القواعد الاربع تنكشف الأحاديث المكذوبه والمنسوبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم،اما الأحاديث الصحيحه فسوف تجدها متناسبه متتطابقه مع القرآن الكريم.  

فالحديث و القرآن الكريم من عند الله سبحانه وتعالى كما جاء في القرآن لقول الله تعالى ( وما ينطق عن الهوى)، فقد اقسم الله تعالى بالنجوم إذا غابت، ما حاد محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الهدايه و الحق، وما خرج عن الرشاد، بل هو في غاية الاستقامة والسداد و الاعتدال، وليس نطقه صادرا عن هوى نفسه. ما القرآن و السنه إلا وحي من الله إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، و في هذا الشأن قد بيين الله تعالى في القرآن لقول الله تعالى ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً )،  

فلو نظرنا وتأملنا و تدبرنا لوجدنا انه جاء على نسق محكم يقطع بأنه من عند الله وحده، فلو كان من عند غيره لوجدنا تناقضات و اختلافات كثيرة.

اسئلة متعلقة

...