1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (450ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

نبذه عن ثاني الخلفاء الراشدين

  • نسب ثاني الخلفاء الراشدين ونشأته وإسلامه

هو عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العُزّى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزَاح بن عديّ، وُلد في مكة المكرمة، واشتهر والده الخطّاب بالقوة والشدة، حيث كان فارساً من فرسان العرب، وقاد بني عدي في العديد من المعارك والحروب، ومنها حرب الفجار، وكان للخطّاب الكثير من الأبناء، ولكن عمر بن الخطاب من بين إخوته حظي بقدرٍ كبيرٍ من الاهتمام، فتعلّم الكتابة، والقراءة في صغره، على الرغم من ندرة من يجيدها في عصره، بالإضافة إلى تعلّمه الفروسية والرمي، وركوب الخيل، والمصارعة، وعمل عمر بن الخطّاب في رعي إبل والده أثناء شبابه، وكان في الجاهلية محباً للهو، والشراب، والنساء، كباقي شباب قريش، فتزوّج تسع نساءٍ، أنجبن له ثمانية أولادٍ، وأربع بناتٍ، وتجدر الإشارة إلى أنّ عمر بن الخطاب كان مشهوراً بتعصبه لرأيه، واعتداده بنفسه في الجاهلية، وفي إسلامه كان من أشدّ المحاربين للإسلام والمسلمين، وفي أحد الأيام ساء عمر ما وصل إليه حال المسلمين من قومه بعد أن عُذبوا وأوذوا، وهاجروا إلى الحبشة، فقرّر أن يقتل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ظناً منه أنّه سينهي ما أصاب قومه بذلك، فخرج متوشحاً سيفه، يبحث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فلقيه رجلٌ من بني زهرةٍ، فقال له إلى أين يا ابن الخطاب؟ فقال: أريد ان أقتل محمداً، فقال له: أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم، ثمّ أخبره بإسلام أخته فاطمة بنت الخطاب وزوجها، فلمّا سمع ذلك، توجّه مسرعاً إلى بيت أخته وزوجها، وعندهم خباب بن الأرت رضي الله عنه، يُعلّمهم القرآن الكريم، فلمّا سمعوا صوت عمر اختبأ خبابٌ، وأخفت فاطمة الصحيفة، فدخل عمر البيت، والغضب يملئ قلبه، فضرب زوج أخته، ثمّ لطم أخته فأدماها، وفي تلك اللحظات العصيبة لمح عمر الصحيفة، فأخذها وقرأ ما بها، فشرح الله صدره للإسلام، وتوجّه إلى دار الأرقم ليعلن إسلامه، فكان إسلامه فتحاً للإسلام والمسلمين، ولقّبه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بالفاروق.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...