0 معجب 0 شخص غير معجب
140 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

عرض على الهيئة الاستفتاء المقدم من المدير العام لشركة للدعاية والإعلان السيد/ صالح، ونصه: طلبت منا إحدى اللجان إعداد حملة إعلانية للترويج عن مشروع كفالة الأيتام، حيث ركزت في طلبها على أن تختار كاريكاتيرًا، وهو عبارة عن شخصية كارتونية، يتم من خلالها الاتصال بشريحة الأطفال، وجذب انتباههم، وإثارة اهتمامهم إلى ضرورة مساعدة إخوانهم المسلمين من الأطفال والأيتام في العالم، وذلك بهدف تأصيل القيم الإسلامية في نفوسهم منذ الصغر، وتحبيب الإنفاق في سبيل الله وعمل الخير، وكما تعلمون أن تحقيق هذا الهدف يتطلب استخدام شخصية مؤثرة تستطيع أن تنال إعجاب الأطفال ومحبتهم، كي تستطيع أن تؤثر فيهم، وقد اخترنا الكتكوت ليكون رمزًا لهذه الحملة وأطلقنا عليه (كتكوت المناصرة) وذلك للدلالة على ضعفه وحاجته إلى الرعاية والوقاية من الأخطار التي تحيط به، وتم على أثر ذلك عمل إعلان تلفزيوني مصحوب بنشيد مؤثر يدعو المشاهدين إلى الدعوة إلى استخدامه في وسائل عديدة حتى تساعد على انتشاره، ومن الوسائل التي نود طباعة اسم الكتكوت عليه (مجسم) بغرض بيعه على الأطفال، من ريع هذه الوسائل في دعم مشاريع اللجنة والسؤال الذي نرجو التكرم بالفتوى بخصوصه هو ما يلي:

* هل يجوز استخدام هذا « الكتكوت» في الوسائل التالية - الفيلم التلفزيوني الموجود أمام حضراتكم.

- طباعة «الكتكوت» على ملصقات تحمل عبارات تذكيرية تدعو الأطفال إلى ذكر اسم الله عند تناول الطعام والشراب، وأخرى لحث الأطفال على أداء الصلوات.

- طباعة صورة «الكتكوت» على الباجات التي توضع على صدور الأطفال.

* دمية الكتكوت: ملابس ترتدى لتمثيل الشخصية.

* مجسم الكتكوت: مجسم توضع فيها هدايا للأطفال.

* وفي جلسة اليوم شاهدت الهيئة الفيلم التلفزيوني، واستمعت إلى ما ورد فيه.

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

ما حكم تصوير كاريكاتير للدعاية والإعلانات؟

  • يجوز استخدام التصوير أو الرسم في البرامج المخصصة للأطفال فيما يسمى (الرسوم المتحركة) وغيرها على أن تراعى الأحكام والآداب الإسلامية في موضوع هذه البرامج، وفي شكل الصور أو الرسوم، ولا مانع من استخدام الصور بأنواعها في ذلك، سواء كانت مجسمة، أو غير مجسمة كالمستعملة فيما يسمى (مسرح العرائس) ما دام ذلك للأطفال.

    ودليل ذلك حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ أَوْ خَيْبَرَ، وَفِي سَهْوَتِهَا سِتْرٌ فَهَبَّتْ رِيحٌ فَكَشَفَتْ نَاحِيَةَ السِّتْرِ عَنْ بَنَاتٍ لِعَائِشَةَ لُعَبٍ، فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ؟ قَالَتْ: بَنَاتِي، وَرَأَى بَيْنَهُنَّ فَرَسًا لَهُ جَنَاحَانِ مِنْ رِقَاعٍ، فَقَالَ: مَا هَذَا الَّذِي أَرَى وَسْطَهُنَّ؟ قَالَتْ: فَرَسٌ، قَالَ: وَمَا هَذَا الَّذِي عَلَيْهِ؟ قَالَتْ: جَنَاحَانِ، قَالَ: فَرَسٌ لَهُ جَنَاحَانِ؟ قَالَتْ: أَمَا سَمِعْتَ أَنَّ لِسُلَيْمَانَ خَيْلًا لَهَا أَجْنِحَةٌ؟ قَالَتْ: فَضَحِكَ حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ» رواه أبو داود.

    وقد اطلعت الهيئة على (الفيلم التلفزيوني) المرفق مع نص الاستفتاء ورأت عدم وجود محظور فيه.

    وتستحسن الهيئة عدم التركيز على عيني الفتاة التي ظهرت في الشريط المشار إليه، والأولى أن تستبدل بها صورة فتى أو فتاة صغيرة غير مشتهاة.

    وترى الهيئة أيضًا أن الأفضل ألا يكون مجسم (الكتكوت) على الهيئة الطبيعية للحيوان، وأن يشكل بمجسم يخالف حقيقة (الكتكوت) وطبيعته التي يعيش عليها، والله أعلم.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 140 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 111 مشاهدات
...