0 معجب 0 شخص غير معجب
120 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

في العام 1997م اشتريت أسهمًا في إحدى الشركات، وهذه الشركة اقترضت من البنك لتمول ‏نفسها من أجل مشروع الواجهة البحرية الخامسة. فما حكم هذه الأسهم التي تخصني في الشركة، علمًا أنني اشتريت السهم بـ315 فلسًا وسعره اليوم ‏‏162 فلسًا؟ وهل يجوز لي أن أبقى في الشركة لتداول هذه الأسهم أم لا بد من خروجي منها؟ وهل ‏عليها زكاة حيث إنها من العام 1997م؟ أفتونا مأجورين.

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

ما حكم المضاربة في شركة تتعامل بالربا؟

  • إذا تورط إنسان ما في شراء أسهم في شركة تتعامل بالربا، فعليه التخلص من هذه الأسهم بالبيع ‏بالسرعة الممكنة، تخلصًا من الحرام، ثم عليه إنفاق جزء مما كسبه منها للفقراء والمساكين وفي ‏طرق البر العامة يعادل نسبة الربا من رأس مالها، سوى طباعة المصاحف وبناء المساجد، لقوله ‏تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[٢٧٨] فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ[٢٧٩]﴾ [البقرة: 278 - 279].

    - إذا كانت الشركة لديها أموال تجب فيها الزكاة كنقود وعروض وتجارة وديون مستحقة على ‏المدينين الأملياء ولم تُزكِّ أموالها ولم يستطع المساهم أن يعرف من حسابات الشركة ما يخصّ ‏أسهمه من الموجودات الزكوية فإنه يجب عليه أن يتحرى، ما أمكنه، ويزكي ما يقابل أصل أسهمه ‏من الموجودات الزكوية، وهذا ما لم تكن الشركة في حالة عجز كبير بحيث تستغرق ديونها ‏موجوداتها، أما إذا كانت ليس لديها أموال تجب فيها الزكاة، فإنه يزكي الريع فقط ولا يزكي أصل ‏السهم.

    والله أعلم.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 123 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 185 مشاهدات
...