0 معجب 0 شخص غير معجب
98 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

اطلع مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية على كتاب عطوفة مدير عام المؤسسة العامَّة للغذاء والدواء، والذي جاء فيه: أرجو سماحتكم إبداء الرأي والفتوى في استخدام بعض المُستحضرات التي تحتوي على الفيتامينات، والتي تُستخدم في تصنيعها مواد خام تحتوي على مادة الجيلاتين ذات الأصل الحيواني المُشتق من الخنزير، ويُستخدم الجيلاتين كمادة تغليف لهذه الفيتامينات للمُحافظة على ثباتها حين مزجها مع بقية مكونات هذه المُستحضرات، علمًا بأنَّ هذه المُستحضرات تُستخدم كمكمل غذائي وليس كدواء.

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

حكم الجيلاتين المُستخلص من عظم الخنزير وجلده أو من المواد النَّجسة نجس

  • إن الجيلاتين المُستخلص من عظم الخنزير وجلده أو من المواد النَّجسة نجس، قال الله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} [المائدة:3]، وقال تعالى: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ} [الأنعام:145].

  • وعليه، فإن الجيلاتين المصنوع من مشتقات الخنزير أو الحيوانات النجسة لا يجوز استخدامه في صناعة الأدوية أو المُكملات الغذائية أو تغليفها؛ لوجود ما يُغني عنه في الحيوانات الأخرى التي يحل أكلها: كالبقر، أو السمك، أو الجيلاتين النباتي، ولا يجوز كذلك استخدام الأدوية المُشتملة على جيلاتين مُستخلص من الخنزير أو المواد النجسة إلا للضَّرورة فقط، وفي حال عدم وجود بديلٍ آخر له.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 121 مشاهدات
0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 116 مشاهدات
...