1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة مجهول
 
أفضل إجابة

علاج الصداع العنقودي بالكورتيزون

  • لا يوجد علاج للصداع العنقودي. يهدف العلاج إلى خفض حدة الألم، وتقليل مدة الصداع ومنع النوبات.

  • ونظرًا لأن ألم الصداع العنقودي يأتي فجأة وقد يهدأ في غضون فترة زمنية قصيرة، فيمكن أن يكون تقييم وعلاج الصداع العنقودي صعبًا، حيث إنه يتطلب أدوية سريعة المفعول.

  • قد توفر بعض الأنواع من الأدوية قوية المفعول بعض التخفيف السريع للألم. وقد أثبتت العلاجات المدرجة أدناه أنها أكثر فعالية للعلاج الوقائي والعلاج قوي المفعول للصداع العنقودي.

العلاجات الحادة

من ضمن الأدوية السريعة المفعول التي يصفها لكَ طبيبكَ ما يلي:

  • الأكسجين. استنشاق الأكسجين النقي لفترة وجيزة باستخدام قناع يوفر قدرًا كبيرًا من الراحة للسواد الأعظم ممن يستخدمه. يمكن الشعور بتأثير هذا الإجراء الآمن وغير المكلف في غضون 15 دقيقة.

    بوجه عام، يُعَد الأكسجين آمنًا وليس له أي آثار جانبية. بَيْدَ أن العيب الأساسي للأكسجين يتمثل في الحاجة إلى أن تَحْمل معكَ أسطوانة الأكسجين علاوة على المنظم، مما قد يجعل العلاج غير مريح وصعبًا في بعض الأحيان. هناكَ وحدات صغيرة ومحمولة متاحة، بَيْدَ أن بعض الأشخاص لا يزالون يعتبرونها غير عملية.

  • أدوية التريبتان. حقن سوماتريبتان (Imitrex)، وعادةً ما يتم استخدامها لعلاج الشقيقة (الصداع النصفي)، هو أيضا علاج فعَّال للصداع العنقودي الحاد.

    يمكن إعطاء الحقنة الأولى تحت الملاحظة الطبية. قد يستفيد بعض الأشخاص من استخدام السوماتريبتان في شكل رذاذ الأنف، لكن بالنسبة للغالبية العظمى، لا يكون هذا الرذاذ على نفس القدر من الفعالية التي يقدِّمها الحَقْن، فهو يستغرق وقتًا أطول. لا يُنصَح باستخدام سوماتريبتان في حالة إن كان المريض مصابًا بارتفاع في ضغط الدم أو مرض من أمراض القلب غير منضبط.

    يمكن تناوُل دواء آخر من أدوية التريبتان، وهو زولميتريبتان (Zomig) لتخفيف الصداع العنقودي، والذي يكون في شكل رذاذ أنف. قد يكون هذا الدواء خيارًا إذا كنتَ ممن لا يستطيعون تحمُّل الأشكال الأخرى من الأدوية السريعة المفعول.

    تُعَد الأدوية الفموية (التي تؤخذ عن طريق الفم) بطيئة نسبيًّا في عملها، وفي الغالب، لا تفيد في الرعاية الوجيزة للحالات الحادة من الصداع العنقودي.

  • الأوكتريوتيد. يُعَد الأوكتريوتيد (ساندوستاتين)، وهو النوع الاصطناعي القابل للحَقْن من هرمون المخ السوماتوستاتين، علاجًا فعَّالًا للصداع العنقودي لدى بعض الأشخاص. لكنه عامةً يكون أقل فعالية ويعمل بسرعة أقل من أدوية التريبتان في تخفيف الألم.

  • التخدير الموضعي. قد يكون لتأثير المخدر الموضعي، مثل اليدوكايين، أثر فعَّال في التخفيف من آلام الصداع العنقودي لدى بعض المصابين به في حالة تناوُله عن طريق الأنف (داخل الأنف).

  • ثنائي هيدروإرغوتامين. من الممكن أن تكون حقن ثنائي هيدروإرغوتامين (D.H.E.45) مسكنًا فعَّالًا للألم بالنسبة لبعض المصابين بالصداع العنقودي. هذا الدواء متوفر أيضًا في شكل بخاخ أنف (داخل الأنف)، بَيْدَ أنه لم تثبُت فعاليته في التخفيف من ألم الصداع العنقودي.

المصدر: موقع اقرأ

اسئلة متعلقة

...