يضرب هذا المثل للذي يريد أن يتيقن من الأخبار الصادقة والصحيحة وإليكم قصة هذا المثل هي:
يحكى أن رجلين من قبيلة جهينة تعاهدا على أمر في غاية السوء ألا وهو سلب أي شخص يمكن أن يصادفانه وهما كانا يحذرا بعضهما البعض كي يأمنا غدر نفسيهما، فنزلا ضيفين على رجل من قبيلة لخم كان عائدًا من تجارة له فقتلاه وسلباه أمواله ومن ثم قام أحدهما بالغدر بصاحبه فقتله، وأخذ كل أسلابه وكانت له أخت أخذت تبكيه فهي لا تعلم عنه شيئًا فأنشد الشخص الذي قتله وقال: (وعند جهينة الخبر اليقين) فذهبت كلماته مضربًا للأمثال.