في يوم من الأيام كنت أطالع الصحف اليومية فوقع بصري على قصيدة نشرت في إحدى الجرائد اليومية بعنوان «نون النسوة» وقد أعجبتني القصيدة ببنائها والغرض منها كلمة ومعنى، إلا أنني وجدت العبارات الآتية ضمن بناء القصيدة أضعها أمامكم كما جاءت:
1- قد كتبت كثيرًا وأضرمت في كل نجم حريقا كبيرًا فما غضب الله يوما عليّ والسؤال: كيف يزكي الإنسان نفسه ويقول لم يغضب الله عليّ في حين أن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ﴾ [النجم: 32].
2- كما جاء في أواخر القصيدة الآتي: فإن جرحوني... فأجمل ما في الوجود غزال جريح. وإن صلبوني.. فشكرًا لهم.
لقد جعلوني بصف المسيح وأسأل: كيف يكون ذلك، والله يقول في كتابه العزيز: ﴿وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ﴾ [النساء: 157].
رجائي الحار إلى السادة الأفاضل أعضاء لجنة الإفتاء أن يقولوا كلمة الحق فيما عرضته لهم من أمر.