0 معجب 0 شخص غير معجب
127 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

اطلع مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية على السؤال الوارد من دائرة الأحوال المدنية، ونصُّه: يُرجى بيان الرأي وأية تفصيلات أخرى عن آثار إشهار الشخص لإسلامه على أولاده: القُصَّر، والبالغين، والذين يُولدون بعد إسلامه؟

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

حكم ديانة الأبناء القصر إذا أسلم والدهم

  • إذا أسلم الأبُ تبعه جميع أولاده الذين هم دون سن البلوغ؛ فيأخذون حكم الإسلام، ويتبعون ديانته، وذلك بإجماع الفقهاء والعلماء وما يقضي به القضاة عبر مراحل التاريخ الإسلامي كله، مُستدلين على ذلك بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} [الطور:21]، فإلحاق الذرية بآبائهم في الآخرة دليلٌ على إلحاقهم بهم أيضًا في ديانتهم في الدنيا، ولهذا قال المُفسرون في فوائد هذه الآية: "أتبع الولد الوالدين في الإيمان".

  • فإسلام الأب يُعَدُّ من أقوى الطرق في إثبات إسلام الأولاد، كما يقول الإمام الشربيني رحمه الله: "يُحكم بإسلام الصبي بجهتين أخريين: إحداهما -وهي أقواهما- الولادة، فإذا كان أحد أبويه مسلمًا فهو -أي الصغير- مسلم بالإجماع، وتغليبًا للإسلام» ا.هـ. "مغني المحتاج" (3/ 606) بتصرفٍ يسيرٍ.

  • أمّا الولد البالغ فهو على ديانته حتى يختار الدخول في الإسلام طواعيةً، ولا يتبع إسلام أبيه في هذه الحالة.

  • وبناء على ما سبق، فإن إسلام الأب يتبعه الحكم بإسلام ولده القاصر، وكذلك جميع مَن يُولد له بعد دخوله في الإسلام، ولا يَحلُّ للقاصر بعد البلوغ الرجوع إلى دين أمه إذا بقيت على غير الإسلام.

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 117 مشاهدات
سُئل أكتوبر 31، 2022 في تصنيف تعليم بواسطة Alaa Yousef (474ألف نقاط)
...