يزعم أحد المبشرين أن الجن لم يساعدوا سليمان، وأنه لم يعرف منطق الطير، وأن الهدهد لم يكن هو السبب في اتصال ملكة سبأ به، وراجع من الإصحاح الثاني بالإصحاح التاسع من أخبار الأيام الثاني، ولولا أن أحد المسلمين المثقفين بالعلوم الحديثة استحسن رأيه وصوَّبه ما كنت اكترثت بكلام هذا المبشر الضليل، فهل حقًّا لم يرد ذلك في الكتب التي بأيديهم، وهل تؤول تلك الآيات المحكمة عندنا نظرًا لإرضاء عقلية متعلمنا المخصص في التاريخ كما يزعم (أعوذ بالله من هذا التعليم) أفتنا على عجل بربك الذي وقفت نفسك على إظهار دينه الحق وتطهيره من أدناس المبطلين، وسلام عليك وعلى جميع المصلحين.