1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

حكم الكبائر والصغائر وعذابهما

  • اختلف العلماء في تعريف الكبيرة والصغيرة من الذنوب فقيل: إن الذنب الواحد يكون كبيرة في بعض الأحوال وصغيرة في بعض؛ إذ من الناس من يرتكب المعصية بجهالة من غلبة غضب أو شهوة وهو خائف وجل، ولا يلبث أن يتوب ويصلح عملًا، ومنهم من يرتكبها بغير مبالاة بالدين، ولا خوف من الله، فالكبر والصغر يرجع إلى حال العاصي لا إلى الذنب في نفسه.

  • وقيل: إن مناط الكبر والصغر ما يترتب على الذنب من الضرر الذي حرم لأجله.

  • وقيل: إن الكبيرة ما ورد في الكتاب أو السنة وعيد شديد عليه، وهو ما اعتمده صاحب كتاب الزواجر.

  • والتحقيق أن من المعاصي ما هو كبيرة في نفسه كالتي وردت بها النصوص في الصحاح، ومنها ما يختلف باختلاف حال فاعله، ويراجع التفصيل في الزواجر.

  • وأما كون العقاب على الكبيرة أشد من العقاب على الصغيرة فهو ضروري[1].

اسئلة متعلقة

...