أستاذي الفاضل، الشيخ محمد رشيد رضا: ما قولكم فيمن يُكَفِّرون مَن قال بالمعراج بالروح، ومن أنكر وجود الجنة والنار، ومن نفى رؤية الإله في الآخرة، ومن منع رجوع الشمس بعد مغيبها عند إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بقدوم العير، وعدم مجيء بيت المقدس بين يديه صلى الله عليه وسلم وعدم وجود الزُّناة وأكلة الربا بين مكة وبيت المقدس، ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم لهم ليلة الإسراء كل ذلك لحُجج عندهم من أن هذه عقائد لا تثبت إلا بالقطع، وبعض هذه الأشياء لم يجد (كذا) فيه دليل أصلًا، وبعضها قام عليه دليل غير يقينيّ مع قيام دليل العقل على خلافه؟